ولي العهد.. «إطلالة على المستقبل من فوق سور الصين»

* كانت بلادنا في يوم من الأيام محصورة في دوائر ضيقة من العلاقات مع العالم، بالنسبة لنشاطاتها وشراكاتها واتفاقاتها وعلاقاتها الخارجية.

* وعندما أمسك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بزمام مسيرة الحكم في البلاد، حرص على توسيع آفاق تلك العلاقات وفتح دروب التعاون من خلال زياراته العديدة الموفقة التي قام بها للعديد من دول العالم وعقد معها العديد من الشراكات وتوطيد العلاقات اقتصادياً وثقافياً وسياسياً وعسكرياً، وأمنياً وكان لذلك الدور الهام في مسيرة نهضة البلاد وانفتاحها على العالم على كافة الأصعدة.


* واستمراراً لهذه الزيارات المثمرة، وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- يواصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سلسلة من جولاته الرسمية على عدد من الدول الصديقة الكبرى والهامة، لبحث أواصر توطيد العلاقات الأخوية، والتعاون المثمر، بين المملكة وتلك الدول بما يخدم المصالح المشتركة في شتى التخصصات وعقد الشراكات، اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، ومن هذه الدول الهامة التي زارها أخيراً (باكستان، والهند، والصين) حيث أجرى معها العديد من المباحثات تمخض عنها توقيع العديد من الاتفاقات والشراكات التي يعود نفعها على المملكة وتلك الدول بالخير والتعاون المثمر في مجالات متعددة كان لها صداها الواسع على مستوى العالم، وبلغت تكاليفها مليارات الريالات.

ومن خلال زيارات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده السابقة واللاحقة -يحفظهما الله- لدول العالم وما تحقق خلالها من نتائج باهرة، فإن بلادنا ولله الحمد باتت تعيش في نقلة نوعية من اضطراد التقدم والنجاح (محلياً وعالمياً) وتمثل مكانة عالية بين دول العالم تقدماً ونهضة على كافة الأصعدة.


حفظ الله قادة بلادنا ووفقهم لما فيه رفعة البلاد وتقدمها.. وبالله التوفيق.

أخبار ذات صلة

الطبيب (سعودي).!
اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
;
نظرية الفاشلين!!
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
;
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!