من نواصي أبي سفيان العاصي - 65

مِن جَمَاليَّات النَّوَاصِي؛ أَنَّهَا تَعتَمدُ عَلَى الطَّاقَةِ المُتجدِّدة النَّظيفَة، لِذَا فهي صَديقة للبِيئَة، ويُحبّها القُرَّاء والقَارِئَات لهَذه الأَسبَاب وغَيرهَا، فهَاكُم جَديدهَا:

* قُل لِي بمَاذَا تُفكِّر اليَوم، أَقُل لَك مَاذَا سيَحمل لَكَ الغَد.. فأَنتَ عِبَارَة عَمَّا تُفكِّر فِيهِ..!


* لَن أَكُون شَمعَة أَحتَرق لكَي أُنير طَريق الآخَرين، بَل أُحب أَنْ أُشَارك فِي إشعَال الشّمُوع؛ للَّذين يَلعَنُون الظَّلَام..!

* كُنتُ أَحمل همُومي مَعي، وأَخيراً عَلَّمتهَا «المَشي»، فصَارت تَمشِي لوَحدهَا، وتَنصَرف عَنِّي إلَى حَيثُ تُريد..!


* أَنَا أَخَاف مِن وعُود النِّسَاء، لأنَّها مِثل زِبدة اللَّيل؛ التي تَذوب وتَتَلَاشَى عِند شرُوق الشَّمس..!

* يَا صَديقي، لَا تُعطني قَنَاديل مُنطَفِئَة، ثُمَّ تَعتَقد أنَّكَ مَنحتَني النّور والضِّيَاء..!

* جَميل «كَلَام الشَّفَايف».. ولَكن «صَمت الشَّفَايف» أَجمَل! وسُؤَالي لقُرَّائي وقَارِئَاتي: أيُّهمَا أَجمَل فِي رَأيكم «الكَلَام أَم الصَّمت»..؟!

* مَازَال التَّعَادُل يُسيطر عَلَى نَتيجة المُبَارَاة؛ بَين فَريقيْ «النَّوم» و»السَّهَر».. ولَكن لَحظَات «مَا بَين الشَّوطين» تتعبني.. أَعنِي مَرحلة «اللَّا نَوم واللَّا سَهَر»..!

* نَحنُ لَا نُضيِّع الوَقت، بَل نَفقِد إحسَاسنَا بالزَّمَن..!

* يُردِّد العَرَب دَائِماً مَثلاً يَقول: (الوَقتُ مِن ذَهَب).. بَينَمَا يَشهَد وَاقعهم المَرير؛ أَنَّ الوَقت هو الذي ذَهب إلَى مَن يُحسن استثمَاره، وتَركَهم فِي سبَاتهم..!

* زَارني شَيطَان الشِّعر مُجدَّداً، فقُلت:

يَا أيُّها المَخبُوء تَحت دَفَاتري

اخْرُج، فإنَّ الحِبر يَفضح خَاطِري!

* يَقول الفَيلسُوف «وليم ماكنزي»: (النِّسيَان سَعَادَة). وسُؤَالِي: هَل تُوافِقُون الأَخ «وليم»، أَم تُعَارضون فِكرته؛ فِي جَعل النِّسيَان مِن أَسبَابِ السَّعَادَة..؟!

* لأنَّ الشّعُوب العَربيَّة تُحب النَّوم، لَابُدَّ أَنْ تَنتَشر بَينهم كُتب تَفسير الأَحلَام..!

* سأُسمِّي نَفسي مِن الآن «أحمد المحاسبي»، اقتدَاءً بالإمَام الزَّاهِد «الحارث المحاسبي»، الذي سُمِّي بذَلك الاسم، لأنَّه كَان شَديد المُحَاسَبَة لنَفسهِ، حَتَّى عُرف بهَذا الاسم..!

حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!

بَقِي أنْ نُودِّعكُم لنَلقَاكُم في النَّواصِي القَادِمَاتِ، عَبرَ الجُمَلِ والكَلِمَات..!!

أخبار ذات صلة

«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!
;
البدر الذي أحببناه...
مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
;
هيكل التمويل والنجاح
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!