الطاعة والدعاء ترد عنا الوباء

ها هو شهر رمضان المبارك قد أطل علينا، وكلنا في شوق إليه ولما يقدَّر لنا فيه من مغفرة ورحمة وعتق من النار، فلا تنسوا مع ما تقرأون من كتاب الله وما تصلُّونه من التراويح ومن الفروض وعند الإفطار وفي السحر أن تدعوا الله عز وجل أن يرفع عن هذا العالم كله وعن بلاد المسلمين خاصة ما ابتلينا به من هذا الوباء الذي أضر بنا، وحبسنا في البيوت أو منع من لا وظيفة له من اكتساب رزقه، فكثير مما عانته الشعوب في العالم اليوم يعود إلى تفشي هذا الوباء المسمى بكورونا المستجدة، وهو السبب في كثير من الوفيات عبر العالم، وحتى هذه اللحظة لم يستطع أحد أن يخبرنا عن سبب تفشيه فجأة في عالمنا كله، حتى لم تبقَ دولة لم يغزُها هذا الوباء، وكثير من الحقائق عنه غائبة رغم ما يشاع عبر العالم من ادعاءات لا دليل عليها أن دولة الصين هي المسؤولة عن نشره في العالم، وأنها لم تقدم عنه معلومات وافية، كما أن معاهد البحوث الطبية عبر العالم حتى هذه اللحظة لم تقدم للإنسانية دواء يعالج هذا المرض، ولم تقدِّم لقاحاً لمنع العدوى. وكثير من الضجيج نسمعه ولكنا لا نلمس فعلاً لتدارك الخطر ودرئه عن البشر، والعمل من أجل الوصول إلى لقاحات تمنع الإصابة به أو أدوية تساعد على طرده عن أجساد المصابين به، وهو الأهم بكثير من هذا الذي يجري حول العالم من الادعاءات بأن هذه الدولة أو تلك هي المسؤولة عن نشره أو منع المعلومات عنه، فهذا لا يجدي أبداً، بقدر ما يجدي البحث عن لقاح يمنع الإصابة به ، وآخر يعالج آثاره على البدن.

ويبقى لنا أن نلجأ إلى الله كل ليلة خاصة وقت السَّحر وعند الإفطار في رمضان بالدعاء بأن يخلصنا الله من هذا الوباء ويرفع عنا هذا الابتلاء وسريعاً بإذنه تعالى، فقد طال بنا الأمد ونحن نعاني آثاره في كافة أقطار العالم.


اللهم ارفع عنا هذا الداء ومنَّ علينا بالصحة والعافية.

أخبار ذات صلة

عندما تُخطئ.. لن تنفعك نواياك الطيبة
أمين كشميري.. الرَّجلُ المهذَّبُ
الأمن.. والفقر.. والفساد..!!
السيناتور وغزَّة.. والولد الصَّغير!!
;
عضوية فلسطين في هيئة الأمم.. أحقية قانونية
الحركة المرورية.. وأهل المدينة!!
الأعرابُ.. وردُّ الجوابِ..!
هل التجنيد العسكري هو الحل؟
;
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
;
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!