آمال وأمال

يبدو أن الآمال في حياتي كثيرة.. فأنا ولله الحمد أعرف عدد من الصديقات باسم آمال، منهن الطبيبة والمهندسة والمحامية وسيدة الأعمال، وكلهن تربطني بهن صداقة راسخة تتحدى صروف الزمان والمكان، وهنّ بالتالي أسماء بأقوال، وآمال بأعمال ولكن آمال أخرى تم تعيينها مؤخرًا سفيرة للسعودية في بلاد النرويج وهي اختنا آمال يحيى المعلمي، لاشك تستحق الوقوف بها ولأجلها في هذه السطور، فآمال هذه شهادة جديدة لنجاح جديد تشهده المرأة السعودية بعد تمكينها في مناصب قيادية فقد شاهدت كل الفصول في حياتي، أُسدل الستار ورُفع الستار، جميل جدًا أن تصل الستين عامًا ومازالت نجاحات المرأة تتبعك، بل وتتقافز مع هذه الرؤية التي أدركت دورها ومكنتها منه، فقد كان الجميع يراهن على أننا فقدنا قدرتنا على التحليق كنساء في المناصب العليا، وكنت أحيانًا، أسقط في قاع بئر، لكن بفضل الله تحققت أحلامي بتمكين المرأة في بلادي، وعشت الأمل والآمال.

لم يتوقف عطاء المرأة في مسيرتها في وطني، بل استطاعت اختزال معنى الحياة في كلمة واحدة «عطاء»، ومع هذا سأنتظر بكل الآمال التي بي وحولي تعيين وزيرة في مجلس الوزراء قبل رحيلي!

أخبار ذات صلة

المدير الرقيق
المتحف الوطني للدبلوماسية السعودية
الطائرات.. أكثر وسائل النقل أماناً
ضيوف الرحمن.. بين الجهود الجبارة والمسؤولية المشتركة
;
شغّل مخك يا ....!!
الاعتراف.. والعلاقات الدبلوماسية
التَّملُّق..!!
لمن نكتب !؟
;
الدعاء.. سلاحٌ أغفلته الأمة
(نوبكو).. واستدامة الصناعة
أبو وجهين!!
أثر الأدب في تشكيل هوية الشعوب
;
مطبـــــــــات
الداخلية تواصل الإبهار.. بمبادرة «طريق مكة»
التهديد النووي يتصاعد في حرب أوكرانيا
عودة مادة (الخط)!