سلام في الفضاء وحرب على الأرض!

لا أدري طالما كان التعاون العلمي بهذا الود، لماذا لا تتعاون أمريكا وروسيا لإنتاج علاج واحد لكوفيد 19؟، ومادامت رائدة الفضاء الأميركية كاثلين روبينز مضت مع الروسيين سيرغي ريكوف وسيرغي كود-سفيرتشكوف إلى محطة الفضاء الدولية على متن الصاروخ «سويوز» الروسي الصنع، في تعاون جديد سيفيد مستقبلاً أهل الفضاء، لماذا لا يوجه ثلاثتهم رسالة من السماء، لعلماء الدولتين الكبريين أن تعاونا مع بعضكما البعض لإنقاذ أهل الأرض؟.

ويقولون إن العلماء الثلاثة سيحققون رقماً قياسياً جديداً يتعلق بأقصر رحلة نحو المحطة المدارية التي سيبلغونها في غضون ثلاث ساعات فقط، في مقابل ست ساعات في العادة. كما أن ثلاثتهم سينضمون إلى زملاء لهم يشغلون المحطة حالياً وهم كريس كاسيدي (ناسا) وأناتولي يانيتشين وإيفان فاغنر (روسكوسموس) والذين من المقرر أن يعودوا إلى الأرض في 22 أكتوبر الجاري.


إنها النجاحات المتواصلة والمبهرة التي حققت في الفضاء، مالم يتم تحقيقه على الأرض بعد، مع الاحترام لايفون الجديد، وكل أجهزة التواصل الحديثة!.

والسؤال الآن: هل نرسل لكم أيها الفضائيون الأفذاذ مسودة خطاب توجهونه من داخل المحطة إلى الرئيسين ترامب وبوتين، بحتمية التعاون السريع في إنتاج علاج فعال لكورونا اللعينة، أم أنكم ستنتظرون بدوركم نتائج الانتخابات الأمريكية القادمة؟.


عموماً لعلكم سمعتم قبل طيرانكم ولدى جيرانكم وأهاليكم أنفاس المصابين المخنوقة، وأنات ذويهم المختنقة!

بالتأكيد خضعتم لكشوفات عدة، قبل دخول الصاروخ الناقل، تحسباً للفيروس «السافل»، وحتى لا نكون أضحوكة أمام سكان الفضاء؛ ومع ذلك نتمنى لكم السلامة أثناء المهمة، كي لا يواصل كوفيد 19 تحديه وفُجره، فيطال أحدكم أثناء أو بعيد العودة!؛ وما المانع.. ألم يفعلها مع رئيس أكبر وأقوى دولة؟!.

أخبار ذات صلة

الدعاء.. سلاحٌ أغفلته الأمة
(نوبكو).. واستدامة الصناعة
أبو وجهين!!
أثر الأدب في تشكيل هوية الشعوب
;
مطبـــــــــات
الداخلية تواصل الإبهار.. بمبادرة «طريق مكة»
التهديد النووي يتصاعد في حرب أوكرانيا
عودة مادة (الخط)!
;
توقعات الطلاب حول الرواتب..!!
خطراتٌ حول مَهْزلةِ الوقْت
المملكة.. عطاء وهندسة أداء
أنيس منصور.. عاشوا في حياتي
;
بيئات التعليم الجاذبة ورحلة مثيرة للتفكير والتعلم
من الستين إلى التسعين
أغسطس.. وأبناؤنا الطلاب!
دجاج ٦٥!!