كتاب

أمانة جدة (شكرًا)

* العلاقة بين الإعلام والمسؤول علاقة (تكاملية)، منطلقها كما يقول منطق تلك العلاقة أن الإعلام (عين) المسؤول، التي يرى بها الواقع كما هو، ومن هنا تبرز أهمية (الثقة) المتبادلة بين الطرفين، التي تُحاط في إطارها الخارجي بخدمة (الصالح العام).

* وعليه فإن الطرح الإعلامي هنا يجب أن يسلك في أداء رسالته مسلك الباحث عن الإفادة من خلال: إيمانه بدوره كحلقة وصل بين الواقع والمسؤول، والمصداقية التي تلعب دوراً هاماً في تعميق الثقة المتبادلة بينهما.


* وهو ما يباشر أثرًا في أن يُصبح الإعلام موضع (ثقة) بين طرفي المصلحة العامة، المواطن الذي ينظر إليه كلسان له، والمسؤول الذي يتجاوز التقارير المكتوبة إلى أن يجعل من قنوات الإعلام عينًا له، يعزز بها ما كان من إيجابيات، ويعالج ما يظهر من قصور وسلبيات.

* ومن هذا المنطلق كنت، ومازلت، وسأظل -بإذن الله- أنظر من خلال هذه الزاوية إلى تلك الرسالة العظيمة التي يضطلع بها الإعلام في عمومه، والكاتب الصحفي من خلال زاويته، و(مشرط) حرفه، بعيدًا عن التهويل أو التسطيح، اللذين يمثلان بضاعة خاسرة لا تخدم ما ينشده كل كاتب مخلص يدرك أهمية دوره، وقيمة حرفه.


* وعليه فإنه لا غرابة في أن يكون للكاتب الذي تكون منطلقاته وفق ذلك، صوتًا مسموعًا، وأثرًا ملموسًا تجاه كل قضية يتناولها أو حلول، ومقترحات يطرحها، وهو بفضل الله ما لمسته عبر كثير من المقالات، التي طرقت من خلالها هذا الجانب، وذلك بفضل الله أولاً ثم بما حظيت به من توفيق وجود مسؤول يُثمن بحق رسالة الكاتب، ودوره.

* وهنا سأسجل على سبيل المثال لا الحصر ما وجدته من (تجاوب) مشكور لما طرحته هنا أو عبر حسابي في تويتر موجهًا فيهما بوصلة الحرف تجاه (المسؤولية) في أمانة محافظة جدة، فجاء التجاوب بما يُعالج ما تم طرحه، وبما يُعزز العلاقة بين الإعلام، والمسؤول، الذي تمثل تقديره لدور الإعلام (عمليًا) فكانت نقطة الالتقاء ما يستوجب الشكر والتقدير، ملء الأرض والسماء.. وعلمي وسلامتكم.

أخبار ذات صلة

مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
هيكل التمويل والنجاح
;
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!
مِن أفكارِ «فرويد»
;
الشباب.. عند مفترق الطرق
مرضى غيَّروا مجرى التاريخ!
قاتل الخلايا وكاتم الأنفاس.. ليس مجرمًا!!
النقل.. وإكمال الطرق!
;
شوارع من دون (حُفر).!
يا أمان العالم من جينات يهود!!
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت