كتاب

كلّهم كذّاب.. إلاّ أنا

يُغرد من حسابه في تويتر، مُتهماً كُل من يُعلن لجمعية خيرية بأنه تقاضى ملايين، وأن هذه التبرعات لا تصل، وسيل من الاتهامات والتحذيرات، وكأنه المُلم بكل شيء!!.

رغم أن هذه الجمعيات تعمل وفق تراخيص نظامية، وتعاقداتها مع المؤثرين الذي يُمارسون ذات مهنة هذا الشخص لديهم تراخيص تسمح لهم بذلك، لكنه اختار الطعن بهم، وشخصياً، أنا لا يهمني كلا الطرفين من المؤثرين، ولكن ما شدّني هو كيف أن هذا الإنسان سمح لنفسه أن يطعن بالجميع، ويُشكك بهم، دون أن يخشى الله في الظلم الذي قام به!!.


بعد أيام قليلة، يقوم ذات الشخص بإطلاق تغريدات تدعو لدعم إحدى الجمعيات، وتحدَّث وأسهب في أنها جمعية رائعة، ودعمها مهم ولا تتركوها، ويُنادي فلاناً باسمه لدعمها، ويطير من الفرح إذا تم دعمها.. لن أتحدث عن إعلانه لها، هل هو بمُقابل أو لا، بل كيف سمح لنفسه أن يطعن في ذمم الآخرين، ليُغرد هو وحيداً دون أن يتذكر فعله الذي ارتكبه قبل أيام!؟.

لذلك نصيحة لي ولكم جميعاً..


لا تتبعوا المُتناقض الذي يُنادي بشيء ويعمل بالنقيض له، الحياة أبسط من أن تتبع هؤلاء القوم، وأن تُصدق هرطقاتهم وحديثهم عن المبادئ.

أخبار ذات صلة

عندما تُخطئ.. لن تنفعك نواياك الطيبة
أمين كشميري.. الرَّجلُ المهذَّبُ
الأمن.. والفقر.. والفساد..!!
السيناتور وغزَّة.. والولد الصَّغير!!
;
عضوية فلسطين في هيئة الأمم.. أحقية قانونية
الحركة المرورية.. وأهل المدينة!!
الأعرابُ.. وردُّ الجوابِ..!
هل التجنيد العسكري هو الحل؟
;
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
;
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!