كتاب

غزَّة.. ما بعد الحرب

أبشعُ ما في الحرب التي يعيشها الفلسطينيون الآن، أنَّ الأحياء لن يتجاوزوا المشاهد المروِّعة التي عاشوا أحداثها..

والوجهُ الآخر فيها، هم الأطفال الذين فقدوا أُسرهم، وكانت الأشلاء أمام أعينهم.. والأمهات والآباء الذين حملوا جُثث أطفالهم..


هذه البشاعة التي عاشها كلُّ فلسطيني في غزَّة من الصعب نسيانها.

حاجة الفلسطينيين لرعاية اجتماعيَّة وطبيَّة متكاملة بعد انتهاء هذا العدوان أمرٌ مهمٌّ، الخوف والهلع، والفقد والفقر والبؤس، جميعها تكالبت على نفوسهم، وهذه لو تكالبت على إنسان بعيد عن هذه الظروف لانهارت نفسيَّته، وتدمَّرت حياته.


كلُّ مَن لديه تجربة، ومن الممكن الاستفادة منها، تقديمها وطرحها كأحد الحلول لمعالجة هؤلاء النَّاجين من فم الموت، سيكون -بلا شك- له تأثير وأثر.

أخيرًا..

ستنتهي هذه الحرب كما الحروب التي سبقتها، الاحتلال طارئ، والأرض لأهلها، سواء اليوم أو غدًا، ما يهمُّ، هو أنْ يتمَّ النَّظر في حال الأحياء الذين سيُواجهون حياةً مُرَّةً.

أخبار ذات صلة

مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
هيكل التمويل والنجاح
;
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!
مِن أفكارِ «فرويد»
;
الشباب.. عند مفترق الطرق
مرضى غيَّروا مجرى التاريخ!
قاتل الخلايا وكاتم الأنفاس.. ليس مجرمًا!!
النقل.. وإكمال الطرق!
;
شوارع من دون (حُفر).!
يا أمان العالم من جينات يهود!!
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت