كتاب

أسماء الفاسدين..!

لم تظهر «حكومةٌ» من الحكوماتِ في العالمِ، وعلى مرِّ التاريخِ، ولا دولةٌ من الدولِ، كمَا هي الآنَ «المملكةُ العربيَّةُ السعوديَّةُ» من خلالِ الإجراءاتِ والقراراتِ في ملاحقةِ «الفسادِ» و«الفاسدِين»، وإظهارِ المفسدينَ في الأرضِ، «المتلاعبين» في المالِ العامِّ، «السارقينّ» لثرواتِ الوطنِ.. «القاتلينَ» لأحلامِ المستقبلِ.

عندمَا أعلنَ قائدُ التغييرِ و«عرَّابُ النهضةِ» عن رؤيتهِ المقبلةِ، أعلنَ أنَّ القضاءَ على «الفسادِ» سيكونُ من أولِ أولوياتِهِ، وأنَّه لنْ ينجوَ كائنًا مَن يكونُ؛ ارتكبَ قضايَا مخلَّة بالشَّرفِ، وسرقَ ونهبَ ثرواتِ الوطنِ، وتلاعبَ بالمالِ.


ومن هنَا انطلقتْ «حركةُ الريتزِ الشهيرةِ»، والتي ظنَّها البعضُ في الداخلِ والخارجِ أنَّها قويَّةٌ و«وقتيَّةٌ» فقط، للتغييرِ الحاصلِ، وأنَّها ستتوقفْ..! وأنَّها رسالةٌ للجميعِ مفادهَا: كيفَ سيكونُ النهجُ والأسلوبُ المقبل، والخططُ والإستراتيجيَّاتُ المقبلةِ، ولكنَّها -أي العمليَّة- استمرَّت وأسقطتْ رؤوسًا كانتْ مختفِّيةً، وكانِ لها ماضٍ، نهبتْ المالَ العامَّ، وأخذتْ رشاوَى قبلَ عشراتِ السَّنواتِ، وتمَّ إحضارهَا واسترجاعُ الأموالِ، وتحويلها إلى «النيابةِ العامَّةِ»، وإلى التحقيقاتِ لإصدارِ الأحكامِ الشرعيَّةِ بحقِّهَا، وهكذَا استمرَّت الحملاتُ إلى يومنَا هذَا، ومستمرَّة لتكونَ «عبرةً» للدولِ وللعالمِ.. وأنَّ الإصلاحَ لا يكونُ بالكلامِ، بل بالأفعالِ، وهذَا ما يقومُ بهِ (الأميرُ محمد بن سلمان) -حفظه الله-، والذي لا يتوانىَ في «فضحِ المفسدِ»، كائنًا مَن كانَ، فمصلحةُ الوطنِ فوقَ كلِّ شيءٍ، والنجاحُ في تحقيقِ الأحلامِ والطموحاتِ تفوقُ عشراتِ البشرِ، بل «مئات اليائسين»، ممَّن يحاولُون تعطيلَ التنميةِ والبناءِ، حتَّى وصلنَا إلى الضربِ بقوَّةٍ «بعصا غليظة»، ونشر أسمائهم (كائنًا مَن يكونُ)، والقضايا التي يُتهمُّون بها، والأموال التي اختلسُوها، وهنَا القوَّةُ والعبرةُ والشفافيَّةُ.

هنا (القوة)، وهنا تكمن القيادة والريادة في أنْ تكون أنت من يقود العالم أجمع للتغيير الإيجابي وإلى الإصلاح، وأنْ تكون أنت القدوة لدول وشعوب الأرض في كيفية نهضة الشعوب، والمحافظة على ثرواتها ومستقبلها.. وبناء المشروعات المستقبلية.

أخبار ذات صلة

مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
هيكل التمويل والنجاح
;
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!
مِن أفكارِ «فرويد»
;
الشباب.. عند مفترق الطرق
مرضى غيَّروا مجرى التاريخ!
قاتل الخلايا وكاتم الأنفاس.. ليس مجرمًا!!
النقل.. وإكمال الطرق!
;
شوارع من دون (حُفر).!
يا أمان العالم من جينات يهود!!
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت