كتاب

حملة المخدرات الحالية امتداد لنجاح سابقتها!

أستطيعُ القول وبدونِ مبالغةٍ أو تزييفٍ للحقائقِ الواضحةِ وضوحَ الشمسِ في كبدِ السماءِ، إنَّ المملكةَ استطاعتْ عبرَ رحلتهَا الطويلةِ المشرِّفةِ في محاربةِ المخدَّرات بشتَّى أنواعِها من مروِّجين ومتعاطِين، وممَّن يشجِّعُون الغزوَ على المملكةِ عن طريقِ تصديرِ هذهِ السمومِ القاتلةِ، والذِي يشكِّلُ في أهدافهِ ودلالاتهِ الخبيثةِ والقاتلةِ أكثرَ من تأثيرِ الحروبِ بالسلاحِ على أفرادِ المجتمعاتِ، وأنْ تواجهَ هذهِ الحملاتِ المسعورة منذ بدايةِ نشاطاتِها إلى المملكةِ من خلالِ الحملاتِ المستمرةِ ضدَّها بوابلٍ من القوةِ ووسائلِ التصدِّياتِ الفاعلةِ، ممَّا جعلهَا -حسب الإحصائيَّاتِ العالميَّةِ- تحظَى بالأولويَّةِ في دحضِ هذهِ الآفةِ الخطيرةِ، وأنْ تكتسبَ الريادةَ العالميةَ في مجالِ محاربتِها، وحمايةِ شعبهَا من تفشيهَا بين صفوفِ أفرادهِ، بجهودِ ودعمِ خادم الحرمين الشَّريفين وسموِّ ولي العهد وفقَ رؤيةِ المملكةِ 2030، التي ركَّزتْ في إستراتيجيتِهَا على محاربةِ هذهِ الآفةِ، باعتبارهَا أشدَّ ضررًا وفتكًا في حياةِ الشعوبِ.

ولخطورةِ هذهِ الآفةِ، ونتائجهَا المدمرةِ، والحرصِ على حمايةِ المملكةِ منها بشتَّى الوسائلِ الممكنةِ والمتاحةِ، فقد وجَّه سمو ولي العهد -يحفظه الله- قبلَ عامٍ بإقامةِ الحملةِ الأُولى على مستوَى البلادِ في محاربةِ هذهِ الآفةِ، وكانَ من نتائجِهَا مَا أشادَ بهِ الجميعُ؛ ممَّا جعلَ سموه يوجِّه بإقامةِ حملةٍ ثانيةٍ امتدادًا للحملةِ الأُولى الناجعةِ في هدفهَا ومدلولهَا، والدائبة مسيرتهَا هذهِ الأيام.


* خاتمة: لقدْ حرَّم القرآنُ الكريمُ، والسُّنَّةُ المطهَّرةُ، هذهِ الآفةَ الخبيثةَ، ومَا تفرَّعَ عنهَا ممَّا يماثلهَا، وبلادُنا كدولةٍ مسلمةٍ لا غرابةَ أنْ تحاربهَا بشدَّةٍ وبكلِّ الوسائلِ الفاعلةِ والمتاحةِ دونَ توقُّفٍ، وتطهيرِ البلادِ منهَا ومن مروِّجيهَا ومَن يتعاملُ معهم، وإفشال المخططاتِ الراميةِ إلى إدخالهَا إلى بلادِنَا وتدميرِ شبابِنَا.

أخبار ذات صلة

«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!
;
البدر الذي أحببناه...
مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
;
هيكل التمويل والنجاح
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!