نشرت العديد من الدراسات والأبحاث مقدار الوقت الذي يقضيه الإنسان يومياً وهو يستخدم الهاتف الذكي وتراوحت النتائج بأن الإنسان العادي يقضي يومياً من ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات وهو ينظر إلى الهاتف الذكي.
كما أكدت الدراسات بأن هذا الوقت الذي يقضيه الإنسان في مطالعة الجوال يؤثر على صحته العقلية والبدنية، ويؤكد المختصون بأن الاعتماد على الهواتف الذكية قد زاد مما يعني زيادة في ساعات الاستخدام والتي بدورها تؤثر على الصحة بشكل مباشر كما أكد قسم أمراض القلب بكلية طب جامعة أمريكا اللاتينية بأن طلاب الجامعات الذين يستخدمون هواتفهم الذكية لمدة 5 ساعات أو أكثر في اليوم تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالسمنة بنسبة 43% مقارنة بأقرانهم الذين يقضون وقتاً أقل في الاطلاع على هواتفهم الذكية.
لا يقتصر ضرر قضاء الساعات الطويلة يومياً في الاطلاع على الهاتف الجوال على الجوانب الصحية بل يمتد إلى الجوانب الاجتماعية والأسرية والعملية ومعظم شؤون الحياة إذ إن هذا الجهاز (الذكي) يسعى لأن يستولي عليك ويقوم بسرقتك من خلال سرقة وقتك وعزلك عن كل ما حولك حتى يشعر البعض ممن تكن معهم بعدم وجودك بالرغم من مشاهدتهم لك جسدياً والسبب لأنك مشغول عنهم من خلال الاطلاع على هاتفك الذكي.
بعض الهواتف عمدت إلى وضع برامج ومعلومات تمكنك من إدارة الوقت الذي تقضيه في استخدام هاتفك مثل معدل تكرار فتح وقفل الهاتف أو مدة استخدام كل تطبيق أو مدة المكالمات أو تصفح الإنترنت أو الرسائل أو برامج التواصل الاجتماعية أو غيرها من الاستخدامات الأخرى الموجودة في الهاتف الذكي مما قد يساعد في السيطرة ومعالجة هذا الوضع.
الهاتف الذكي أصبح يسرق أعمارنا وعلاقاتنا الاجتماعية والأسرية وما لم نحرص على السيطرة على استخدام هذا الهاتف فسنجد بأن أعمارنا قد ضاعت وعلاقاتنا اضمحلت وانتهت.
كما أكدت الدراسات بأن هذا الوقت الذي يقضيه الإنسان في مطالعة الجوال يؤثر على صحته العقلية والبدنية، ويؤكد المختصون بأن الاعتماد على الهواتف الذكية قد زاد مما يعني زيادة في ساعات الاستخدام والتي بدورها تؤثر على الصحة بشكل مباشر كما أكد قسم أمراض القلب بكلية طب جامعة أمريكا اللاتينية بأن طلاب الجامعات الذين يستخدمون هواتفهم الذكية لمدة 5 ساعات أو أكثر في اليوم تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالسمنة بنسبة 43% مقارنة بأقرانهم الذين يقضون وقتاً أقل في الاطلاع على هواتفهم الذكية.
لا يقتصر ضرر قضاء الساعات الطويلة يومياً في الاطلاع على الهاتف الجوال على الجوانب الصحية بل يمتد إلى الجوانب الاجتماعية والأسرية والعملية ومعظم شؤون الحياة إذ إن هذا الجهاز (الذكي) يسعى لأن يستولي عليك ويقوم بسرقتك من خلال سرقة وقتك وعزلك عن كل ما حولك حتى يشعر البعض ممن تكن معهم بعدم وجودك بالرغم من مشاهدتهم لك جسدياً والسبب لأنك مشغول عنهم من خلال الاطلاع على هاتفك الذكي.
بعض الهواتف عمدت إلى وضع برامج ومعلومات تمكنك من إدارة الوقت الذي تقضيه في استخدام هاتفك مثل معدل تكرار فتح وقفل الهاتف أو مدة استخدام كل تطبيق أو مدة المكالمات أو تصفح الإنترنت أو الرسائل أو برامج التواصل الاجتماعية أو غيرها من الاستخدامات الأخرى الموجودة في الهاتف الذكي مما قد يساعد في السيطرة ومعالجة هذا الوضع.
الهاتف الذكي أصبح يسرق أعمارنا وعلاقاتنا الاجتماعية والأسرية وما لم نحرص على السيطرة على استخدام هذا الهاتف فسنجد بأن أعمارنا قد ضاعت وعلاقاتنا اضمحلت وانتهت.
