author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد عبدالرحمن العرفج
الانتصار ليوميات الأفكار..!
الفِكرَةُ ضَالَّةُ الإنسَانِ، يَبحثُ عَنهَا، ويَلهثُ خَلفَهَا، وإذَا قَبضَ عَليهَا، شَعرَ بانتشَاءٍ وارتوَاءٍ.. ونَظرًا لهَذَا الشُّعورِ اللَّذيذِ، فإنَّ القَلَمَ اختَارَ أنْ يُخصِّصَ مسَاحةَ هَذَا اليَومِ، ليَوميَّاتٍ تَستَقصِي التَّعريفَاتِ، والمَقولاتِ والمَنقولاتِ، التِي تَدورُ حَولَ مضمَارِ الفِكرةِ، وتَذرعُ ميدَانَ الأفكَارِ ذِهَابًا وإيَابًا، لعلَّهَا تُحرِّكُ السَّاكِنَ، ويَستجيبُ لَها المُقيمُ...
هذه مكاسبُ الأخطاءِ والتحدِّيات والمصاعب!
#ناصيةالآلامُ والأخطاءُ والتحدِّياتُ وسائلُ قويَّةٌ تساعدُ في نضوجِ الإنسانِ، ولهَا مزايَا كثيرةٌ منهَا:أوَّلًا: تنميةُ الذَّاتِ والتعلُّمُ العميقُ.ثانيًا: اكتشافُ القدراتِ التِي بداخلِكَ.. الإبريقُ إذَا انكسرَ خرجَ مَا فيهِ.ثالثًا: تجعلُكَ فيلسوفًا.رابعًا: الأوقاتُ العصيبةُ تجعلُ الإنسانَ أقوَى.. والمثلُ يقولُ: الضربةُ التِي لا تقتلُكَ، ‏تزيدُكَ قوَّةً!خامسًا: مع الصعوباتِ ليسَ هناكَ...
انخفاض البطالة.. مؤشر نجاح
يشهدُ سوقُ العملِ السعوديُّ في السنواتِ الأخيرةِ العديدَ من المؤشِّراتِ الإيجابيَّةِ التي تؤكِّدُ متانةَ الاقتصادِ السعوديِّ، وتؤكِّدُ نجاحَ منظومةِ المواردِ البشريَّةِ والتنميةِ الاجتماعيَّةِ في تحقيقِ انخفاضٍ تاريخيٍّ لمعدَّلِ البطالةِ لإجماليِّ السعوديِّين، وقدرتهَا على التوسُّعِ في استقطابِ الكوادرِ الوطنيَّةِ، بما يتوافقُ مع أهدافِ رؤيةِ السعوديَّةِ 2030.وحسب نشرةِ...
الإتقان في قطاع الطيران
سجَّل قطاعُ الطيرانِ المدنيِّ السعوديِّ حضورًا استثنائيًّا خلالَ السنواتِ القليلةِ الماضيةِ، عبرَ عدَّةِ نجاحاتٍ متتاليةٍ، وباتَ نموذجًا للتنميةِ الاقتصاديَّةِ والاجتماعيَّةِ المتقدِّمةِ، والتأثيرِ العالميِّ القياديِّ، ومع إطلاقِ المشروعاتِ الكُبْرى والمبادراتِ المبتكرةِ، أتوقَّعُ أنْ يستمرَ القطاعُ في المساهمةِ بقوةٍ في تحقيقِ التنميةِ المُستدامةِ للمملكةِ، وتعزيزِ مكانتِهَا الدوليَّةِ.هذهِ النظرةُ...
الردود الباردة..!
#ناصيةلا أتحمَّسُ كثيرًا حينَ أتعاملُ معَ أصحابِ الردودِ الباردةِ الرَّخوةِ..!وإذَا سألتمونِي مَن هُم أصحابُ الردودِ الباردةِ الرَّخوةِ، سأقولُ:إنَّهم أولئكَ الذِينَ إذَا دعوتَهم إلى وليمةٍ أو وجبةِ عشاءٍ أو مناسبةِ فرحٍ ردُّوا عليكَ ردًّا باردًا رخوًا مثل هذهِ الردودِ العشرةِ:١- "مَا عندك مشكلة"٢- "مش بطَّال"٣- "فكرةٌ لا...
حكاياتي اللُّغوية مع صعوبات اللَّهجة المدينيَّة
أوَّلُ مرَّةٍ تطأُ قدمايَ «المدينةَ المنيرةَ» -على ساكنِ ثراهَا الصَّلاةُ والسَّلامُ، كانَ ذلكَ في عامِ 1390 - 1970 أتذكَّرُ أنَّنا سكنَّا في منطقةِ تُسمَّى «باب الكومةِ» وفي تلكَ السنةِ سجَّلتُ في الصفِّ الأوَّلِ الابتدائيِّ، ولمْ أكنْ أعرفُ الكثيرَ من الأشياءِ الحديثةِ مثل: «الثَّلاجة والغسَّالة والمكيِّف» كما...
لعل كلام الرطيان يعدل الميزان..!
#ناصيةمنذُ عشر سنواتٍ قالَ أحدُ الأدباءِ:إنَّ #العرفجَ كالمعصيةِ، نبحثُ عنهَا ونتعاطَاهَا في السِّرِّ، ونتنكَّرُ لهَا ونهربُ منهَا في العَلنِ..وقبلَ أيَّامٍ -كسرَ الكاتبُ محمد الرطيان قاعدةَ المعصيةِ هذِهِ- حينَ غرَّدَ معلِّقًا على صورةٍ ظهرنَا فيهَا "هو وأنا" معًا، وكتبَ تحتَ الصُّورةِ النَّصَّ التَّالي:"معَ عطرِ الأماكنِ‏فاكهةِ المنتدياتِ‏الباهرِ الماهرِ‏السَّاخرِ...
تنوُّع الأذواق والمسامع في حارة المصانع..!
أشياءُ كثيرةٌ علَّمتنِي التنوُّع والتعدُّد والاختلافَ في طفولتِي، فأنَا فتحتُ عيني على تعدُّدِ الأشكالِ والأطعمةِ والملابسِ واللَّهجاتِ والمقاماتِ الموسيقيَّةِ؛ نظرًا لأنَّني نشأتُ وترعرعتُ في المدينةِ المنيرةِ.في هذا المقالِ سأوضِّحُ التعدُّدَ والتنوُّعَ الذي تعلَّمتُه من الموسيقَى، وهذِهِ القصَّةُ حصلتْ في عام 1979، عندمَا كنَّا نسكنُ في الحيِّ...
نواصي القراءة..!
#ناصية‬⁩ رقم 1‏سألونِي:‏ماذَا أعطتكَ القراءةُ؟ وماذَا أعطتكَ الكتابةُ؟‏فقلتُ لهم:‏القراءةُ جعلتنِي أتعرَّفُ علَى ذاتِي وقدراتِي.‏أمَّا الكتابةُ؛ فقدْ علَّمتنِي كيفَ أرتِّبُ أفكارِي وإنجازاتِي..!‏⁧‫#ناصية‬⁩ رقم 2‏هناكَ خمسُ عاداتٍ أفعلُهَا بحماسةٍ ونشاطٍ وفلاحٍ كلَّ صباحٍ.‏إِنَّني مازلتُ أحافظُ على القيامِ بهَا بشكلٍ يوميٍّ، وجعلتُهَا تنتقَّلُ من خانةِ العاداتِ لتكونَ أسلوبًا من...
المِنْحَاش مِن إِيمِيل الفَرَّاش..!
قبلَ أيامٍ نشرتْ صحيفةُ عكاظ نشاطًا حيويًّا ومثمرًا، قامت به أمانةُ جدَّة، حيث اشترطت الأمانةُ على العاملِينَ في سوقِ الخضارِ العام بجدَّة، إحضارَ كفلائِهِم معهم، في خطوةٍ قويَّةٍ من أجلِ القضاءِ على التستُّر، خاصَّةً وأنَّ سوقَ الخضارِ منطقةٌ استثماريَّةٌ فيها الكثيرُ من الفُرصِ التِّجاريَّةِ.هذا الخبرُ الذي...
 أحمد عبدالرحمن العرفج