author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أنس زاهد
الإبداع والخروج على المألوف
في الأدب وفي الإبداع عمومًا، هناك نص جميل وهناك نص قبيح أو نص غير جميل، أما الأشياء الأخرى فتبقى مجرد تفاصيل. ليس مهمًا أن ينتمي النص الجميل لأحد فنون أو قوالب الأدب المعروفة.. النصوص الجميلة تكون مهمتها في بعض الأحيان كسر القوالب التقليدية الجاهزة، لدرجة يصعب...
الجماهير وسيكولوجية الغضب
من الصعب وربما من شبه المستحيل، ضبط غضب الشعوب في أي دولة من الدول والسيطرة عليه والحيلولة بينه وبين أن يتحول إلى أعمال شغب وعنف. هذا ليس تبريراً للعنف الناتج عن الغضب الجماعي الذي يمس الشعور القومي، ولكنه تقرير واقع وحقيقة تعبر عن ارتباط الشغب بسيكولوجية...
حتى يرتدعوا
يعود تاريخ التعليم إلى زمن بعيد، بواسطة الكُتَّاب للأولاد، والفقيهة للبنات، وهي المراحل المبكرة للتعليم التي يقابلها اليوم الروضة، ثم التمهيدي الأول والتمهيدي الثاني، وهذه المرحلة من التعليم المبكر مختلطة بين الأطفال والبنات اليوم، بينما كانت بالأمس تقوم هذه الدراسة فيهما منفصلة، يتولى تعليم الأطفال الشيخ،...
لا للعنف.. لا للسكوت عن المذلة
مع إدانتي الشديدة لكل أشكال العنف، فإنني لا أفهم أبدًا دعوة البعض لعدم القيام بأية ردة فعل حيال الفيلم المسيء لمشاعر المسلمين، سوى تجاهل الفيلم وكأنه لم يكن. الفيلم تافه حسب المعايير المهنية عدا تفاهته حسب المعايير الفكرية، ودناءته وانحطاطه حسب المعايير الأخلاقية. لكن الفيلم حمل...
إنه المشروع الصهيوني!
من الأهداف التي كان يرمي إليها القائمون على صناعة الفيلم المسيء (براءة المسلمين)، هو إشعال فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين العرب. وهو ما يجب أن نفهمه جيدًا ونحذر من الوقوع فيه. ليس هناك مسيحي يحرص على قيام الفتنة الطائفية، لأن المسيحيين هم مَن سيدفع الثمن في...
يا مسلمي العالم: اتحدوا
من يريد منا أن نتجاهل الفيلم المسيء لمشاعر المسلمين (براءة المسلمين) بحجة أن ذلك سيكون بمثابة دعاية له، نسوا أننا أمام اعتداء منظم، وأن الفيلم مجرد حلقة من حلقاته.هناك جو ثقافي وإعلامي وسياسي عام معادِ للإسلام في الغرب منذ أحداث سبتمبر. في إطار هذا السياق المترابط،...
الفيلم المسيء وحرية التعبير
تحت ذريعة حرية الفكر والتعبير، يمارس الغرب في كل الميادين، ازدواجيته البغيضة، فيبدو متحرراً من كل القيود في بعض الأحيان، خاضعاً لحرمة الخطوط الحمراء التي لا يعترف بوجودها أصلا، في أحيان أخرى.بعيداً عن المستوى الفني الهابط ورداءة الفكر وفجاجة الأسلوب التي تتخطى حدود السذاجة الممتزجة بأشد...
هل يعيد التاريخ نفسه؟! (2)
تحدّثتُ في مقالِ أمس الأول عن الحقبة التي دبّت فيها بوادر الفتنة بين عنصري الأمة الأبرز، العرب والأتراك، خلال أواخر مراحل الدولة العثمانية.توقفنا في المقال الأول عند بداية الحرب العالمية الأولى (١٩١٤)، وما لحق بالعرب من جرّائها من أذى ومظالم إضافية تمثّلت في شحِّ المواد الغذائية؛...
أزمة الكرة الإيطالية
لأول مرة منذ أن سمح الاتحاد الأوروبي بمشاركة أربعة أندية إيطالية في مسابقة دوري الأبطال، ثم قلّص العدد إلى ثلاثة فرق بسبب تردِّي نتائج الأندية الإيطالية في السنوات القليلة الماضية، يتأهّل فريقان إيطاليّان اثنان فقط إلى دوري المجموعات أو دور الـ ٣٢. الفرق الإيطالية أصبحت شبه...
هل يعيد التاريخ نفسه؟!
من لا يقرأ التاريخ لا يستطيع أن يصنع المستقبل، ولا يمكنه أن يتلمّس طريقه إليه. الحاضر ليس إلا امتداد للتاريخ، والمستقبل بدوره امتداد للحاضر.. هناك وحدة عضوية بين أبعاد الزمن الثلاثة، الماضي، الحاضر، والمستقبل، وبدون فهم السياق الذي يربط بين هذه الأبعاد جميعًا، وخصوصًا الماضي والحاضر،...
 أنس زاهد