بَعدَ دِرَاسةٍ عَميقَةٍ، وتَأمُّلٍ طَويلٍ فِي مَدرسةِ الحيَاةِ، وَجدتُ أنَّ (قِيمةَ اللَّحظَةِ) و(قوَّةَ الآنَ)؛ تَكادُ تَكونُ مَفقُودَةً، فالنَّاسُ فِي الغَالِبِ يُوزِّعُونَ جهُودَهُم بَين البُكَاءِ عَلَى الأَمسِ، أَو القَلقِ نَحوَ المُستَقبَلِ، مَعَ أَنَّ هُنَاكَ مَنطقةً فِي الوَسطِ تُسمَّى بـ(اللَّحظَةِ)، أَو (الآنَ).. هَذهِ المَنطِقَةُ يَغفلُ عَنهَا الكَثيرُونَ، ومِن...