أزمة مواهب..!

أزمة مواهب..!
تشتكي بعض المؤسسات الإعلامية والثقافية ومراكز الإبداع الثقافي من ضعف إنتاجها، وركود حالها، وابتعادها عن منافسة العالم المتطور والمحفز للإبداع بشتى أطيافه؛ كما تعاني تلك الواجهات الثقافية «مع بالغ الأسف» من هشاشة ثقافية في المحتوى والفكر الذي تحاول جاهدة الترويج له بطرق وأساليب عدة، والحقيقة أن رأس الأسباب وراء ذلك كله يكمن في عدم الاتكاء على المواهب واستقطابها وتشجيعها لجملة من العوائق والعوامل يطول شرحها لعل من أبرزها الخوف من جيل الموهوبين الجديد وما يملكونه من مؤهلات علمية وثقافات عصرية متعددة ومسايرة لركب التقدم العلمي والثقافي. ولذلك، فإن أزمة المواهب التي تعانيها قنوات الإبداع والإبهار الثقافي جعلت الباب مفتوحا على مصراعيه للباحثين عن الشهرة والظهور الإعلامي على حساب المبدعين الحقيقيين الذين لفّتهم يد الإقصاء والتهميش والإبعاد عن مسرح التفوق والنجاح في الميادين الثقافية التي تتطلب أصلا وجود المثقفين والمثقفات والمبدعين والمبدعات في أي مجتمع على وجه الأرض! ولحلّ تلك الإشكالية الثقافية، أرى أنه آن الأوان للبحث عن هؤلاء ودعمهم بكل الوسائل المدنية الحديثة كي يتصدوا لرسالتهم التثقيفية والحضارية والفكرية بدلا عن المجاملات التي مكنت بعض الأسماء من التصدي للأعمال الثقافية والإعلامية في زمن حيوي وشديد المنافسة يحتاج حقا وحتما إلى الكفاءات والمواهب التي ربما تهاجر من عالمها العربي بحثا عن فرصة مواتية في بلاد المهجر وغربة الزمان والمكان.

أخبار ذات صلة

الأمن و(رجاله)..!
قصَّة غشٍّ في جامعة البترول..!!
استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب
المعهد الوطني لأبحاث الصحة في جامعة المؤسس
;
الهيئة الملكية بينبع ومنجزات خمسين عامًا
أول رئيس جامعة أهلية.. غير سعودي
الحزام.. والنفق المظلم
قلق الوجودية
;
قمة البحرين.. والشعب الأعزل
عندما تُخطئ.. لن تنفعك نواياك الطيبة
أمين كشميري.. الرَّجلُ المهذَّبُ
الأمن.. والفقر.. والفساد..!!
;
السيناتور وغزَّة.. والولد الصَّغير!!
عضوية فلسطين في هيئة الأمم.. أحقية قانونية
الحركة المرورية.. وأهل المدينة!!
الأعرابُ.. وردُّ الجوابِ..!