إخبارية حائل..!

إخبارية حائل..!
من الرائع جدًّا أن ينطلق أي مشروع ثقافي إعلامي من خبرة وفكر، والأجمل أيضًا أن يتكىء على مبادىء الإعلام ومناهجه، وعلى رأسها المهنية والتخصص، وفي مقالات سابقة تحدَّثت كذلك عن أهمية الثقافة الإعلامية التي يجب أن يتحلَّى بها أي إعلامي يريد تقديم رسالته بشكل احترافي، يجد صدى واسعًا لدى المتلقي بغض النظر عن التأييد أو المعارضة لتوجّه المشروع الإعلامي وفكرته وأهدافه. وقبل أيّام سرّني نبأ انطلاق أول وكالة عربية وفارسية (إخبارية حائل)، وهي وكالة أنباء إلكترونية تُعنى بالخبر، كما تهتم بالرصد، والتحليل، والمقالات الخاصة بالقضايا والشؤون العربية والفارسية. ومن هذا المنبر الصحفي نحيي سامقًا خبرة وفكر مؤسسها الزميل الأستاذ عايد الشمري، الذي عمل أيضًا في صحيفة المدينة، واكتسب منها ومن مؤسسات إعلامية أخرى ثقافة إعلامية رائعة، أهَّلته إلى جانب تخصصه العلمي في الاهتمام بالشؤون الإيرانية، وعلاقة إيران الدولة والكيان بالجيران العرب، وتحديدًا الخليجيين منهم. وننتظر جميعًا من 'إخبارية حائل' بقيادة ربّانها المتمرّس والمتخصص الشمري أن يتحف القراء في زمن الإنترنت والمعلومة السريعة بالأخبار، والتحليل الواعي لكثير من القضايا المتعلّقة بأمن واستقرار المنطقة. الشهري تميّز آخر..! وبما أن الحديث متواتر عن أهل الإعلام أجدها فرصة للتأكيد على أهمية ثقافة المذيعين في بناء نجاحاتهم الإعلامية، من خلال برامجهم أيًّا كان نوعها؛ ويلفتني في هذا الجانب التميّز المشهود الذي قدمه الزميل والمذيع الناجح بندر الشهري مذيع القنوات الرياضية الذي تألّق كثيرًا في برنامج (عالم الصحافة)، وأثبت من خلال سنواته التي قضاها في هذا المجال أنه جديرٌ بالثقة التي مُنحت له على شاشة القناة الرياضية الأولى، والحق أن الشهري طوّر قدراته وملكاته بثقافة إعلامية رائعة، فأصبح أحد نجوم الإعلام الرياضي في مرحلة تتطلب 'المذيع المثقف' الذي يقنع المُشاهدين بأنه إعلامي ذا ثقافة عالية قبل أن يكون مجرد مذيع يقرأ ما يُكتب، ويُعد له من نصوص.

أخبار ذات صلة

إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!
;
إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!