كأس «العالم» ..!

كأس «العالم» ..!
* مع انطلاق مونديال البرازيل 2014 هذا الحدث العالمي الذي يتكرر كل أربعة أعوام يعيش عشاق الرياضة شهراً من المتعة مع أحداث لا تخلو من الدروس والتي يحاضر فيها أبرز نجوم العالم. * فما من شك في أن كل المنتخبات المتأهلة تعدّ العُدة للظهور بالصورة الأفضل إلا أن ما يتمتع به كل منتخب من خزينة نجوم عايشوا عملياً مفهوم الاحتراف هنا وهناك هي من يصنع الفارق بينهم. * لذلك فلا غرابة من أن تتجه كل الأنظار إلى أولئك النجوم ومدى نجاحهم في تحقيق آمال جماهير منتخبات بلادهم وإن كان قد تكرر في كأس العالم بداية الانطلاقة لنجوم كانوا إلى ما قبله في الظل. * في وقت تكرر أيضاً أن خذل بعض نجوم العيار الثقيل كل التوقعات فلم يقدموا ما كان يؤمل منهم حيث جاء حضورهم من خلال منتخبات بلادهم 'باهتاً' بعكس ما هم عليه في أنديتهم. * ولذلك أسباب كثيرة يأتي في مقدمتها أهمية وجود مدرب لديه القدرة على خلق الانسجام بين توليفة النجوم في المنتخب الواحد وهو ما تحقق عملياً للمنتخب الأسباني في الدورة الماضية. * ثم في جانب هيلمان التاريخ كما هو واقع المنتخب البرازيلي 'المضيف' فهو لا يكفي لصنع معجزة التتويج لأن كرة القدم كثيراً ما انحازت لصاحب الجهد الأوفر على أرض الميدان. * فلم تعد كرة القدم تعتمد على جمالية الأداء فقط في ظل ما تعيشه من تحولات متسارعة في مدارس التدريب حيث أصبحت تعتمد على القوة والبحث عن هزّ الشباك بعيدا عن المستوى. * وهو ما يفسر اتجاه توقعات اللقب مع بداية كل دورة نحو الكرة الأوروبية والتي تقدم الكرة الشاملة والاحتراف الحقيقي دون أن يلغي ذلك طموح القادمين من الخلف. * كما هو حال المنتخب الياباني والذي وضع في أجندة أهدافه أن يكون عام 2050 عام زعامته العالمية لنعود للتذكير بأهمية أن تقف كرتنا من كأس العالم موقف المستفيد لا للمشاهدة فقط.. وفالكم التوفيق.

أخبار ذات صلة

الطبيب (سعودي).!
حين تغيب الرقابة ٣ مرَّات..!!
العالم المصري (مشرفة).. اينشتاين العرب!!
الأخلاقُ.. كائنٌ حيٌّ!
;
500 مليون دولار.. للقضاء على مرض شلل الأطفال
القصيدة الوطنية.. بدر بن عبدالمحسن
محمد بن سلمان.. القائد الاستثنائي ومنجزات وطن
الربيعة.. وشفافية الوزارة
;
اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!