كرسي الأمير نايف وتوظيف الأخلاق

كرسي الأمير نايف وتوظيف الأخلاق
سعدت جداً بعد أن قرأت خبراً يتضمن تنفيذ كرسي الأمير نايف مسابقة للقيم الأخلاقية وتنظيم مهرجان «أخلاق» للأفلام القصيرة في خطوة متميزة ومبتكرة لتوظيف القيم الأخلاقية من خلال الإعلام الجديد عبر أفلام وإعلام مرئي وذلك لإيصال رسالة هذا الصرح الطموح المعني بالدراسات والأبحاث والفعاليات والاتفاقيات التي تعزز القيم الأخلاقية في المجتمع بشكل عام وأعجبت بالفكرة التي لها مردود إيجابي وكبير في تحفيز الشباب لإنتاج أعمال نوعية ذات هدف قيمي.بعيداً عن ما نشاهده من إنتاج لا يوازي ولا يوائم قيم وأهداف ومبادىء مجتمعنا .وجود مسابقة بهذا التوظيف الإبداعي والعمل المبتكر في نشر رسالة وطنية وأخلاقية في موضوعات حددها الكرسي بحب الوطن، والتسامح، والعدالة، والوسطية، والاعتدال، والأمانة، وترشيد الاستهلاك، وحب العمل، والتفكير العلمي والموضوعية، واحترام الوقت وغيرها من القيم الأخلاقية يمثل أنموذجاً أتمنى أن يكون انطلاقة حقيقية ومثلاً يحتذى به في توظيف القيم الإسلامية والاجتماعية والأخلاقية السامية في وقت تعج فيه وسائل التواصل الاجتماعي بالغث والسخيف مما أدى الى وجود بيئات غير مناسبة وغير موائمة للتطلعات المرسومة والمأمولة في أجيال الغد الذين يعول عليهم المجتمع والوطن آمالاً عريضة.أمنيتي أن يحظى مثل هذا الكرسي المتميز بالدعم المالي والمعنوي واللوجستي لتحقيق أهدافه ونشر رسالته بالشكل المؤسساتي من خلال تعاون الوزارات المعنية الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والجهات الفاعلة في برامج المسؤولية الاجتماعية من أجل تحقيق أهداف صفة من أهم صفات الإسلام والإنسانية جمعاء وهي الأخلاق التي تقوم عليها أمم وتتقدم بها شعوب وتتشكل من خلالها الأجيال وبها تبنى الأهداف وفيها تنهض الهمم وتتعالى القيم الى أعلى مستوياتها. وآمل أن يحظى هذا الحدث بمتابعة وتغطية إعلامية شاملة وكاملة تعكس الهدف الموضوع لهذه المسابقة وتبلور للمتابع والمتلقى أهمية مثل هذه المسابقات الفاعلة بل وأتمنى أن يدعم الصندوق لايصال رسائل القيم الاخلاقية الى كل موقع في وطني الحبيب وأن تصل أهدافه الى الأسر والشباب وبيئات العمل المختلفة وان تنتشر مثل هذه الرسائل المعززة للاخلاق والقيم الى كل شرائح المجتمع حتى نصل الى الغايات المخطط لها والنتائج المرجوة من وجود هذا الكرسي الذي أعتبره من أهم صروح بناء الإنسان وتنمية المواطن ونماء ومستقبل الوطن.

أخبار ذات صلة

الأمن و(رجاله)..!
قصَّة غشٍّ في جامعة البترول..!!
استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب
المعهد الوطني لأبحاث الصحة في جامعة المؤسس
;
الهيئة الملكية بينبع ومنجزات خمسين عامًا
أول رئيس جامعة أهلية.. غير سعودي
الحزام.. والنفق المظلم
قلق الوجودية
;
قمة البحرين.. والشعب الأعزل
عندما تُخطئ.. لن تنفعك نواياك الطيبة
أمين كشميري.. الرَّجلُ المهذَّبُ
الأمن.. والفقر.. والفساد..!!
;
السيناتور وغزَّة.. والولد الصَّغير!!
عضوية فلسطين في هيئة الأمم.. أحقية قانونية
الحركة المرورية.. وأهل المدينة!!
الأعرابُ.. وردُّ الجوابِ..!