هل نجحنا في اختبار مكة..؟!

هل نجحنا في اختبار مكة..؟!
..عندما استهدف الحوثيون مكة المكرمة، لم يغب عن عقولهم الحمقى حرمة مكة... مهبط الوحي..قبلة المسلمين..! « 1 ».. كانوا يعرفون أن الله حرم مكة ،وأن كل الأديان السماوية تحرم مكة ..وأن عبر كل العصور والحقب التاريخية عاشت مكة في ظل هذه المهابة وهذا التشريف المقدس ..!« 2 ».. وكانوا يعرفون- حتى بحماقاتهم -هذه الرمزية العظيمةعند أكثر من مليار مسلم ..!! « 3 ».. اذاً ماهي دلالات فعلهم المشين على أطهر بقعةعلى وجه الأرض...؟!« 4 ».. أنا لا أعني ما تفيض به تلك المواقع والوسائلمن انطباعيات جاءت كردة فعل أولى ..!« 5 ».. ( فهم أبرهة هذا العصروليس لهم إلٌّ ولا ذمةولا يراعون حرمة البيت الحرام..... )..كل هذا نتفق عليه والمهم هو ما بعده..!!« 6»..وحتى أبرهة عندما أراد هدم الكعبة كان لأجل تعزيزمكانة كعبته ( القليس ) وبالتالي فلن نُغيِّبَ من المشهد ( قم ) في رسالة واضحةلتغيير الهوية الإسلامية العامة وإحلال التشيع بديلاً عنها..ولعل مؤتمر الشيشان واحدة من محاولات التغيير الديموغرافي للهوية الدينية..!!« 7 »..ولعل هوس احتلال مكة والمدينة ينطلق من تلك الغياهب...!!« ٨»..ولعلهم أرادوا قياس ردة فعل الطرف المقابل على فعل يمس أقدس ما لديهم..( مع الأسف كانت ردة الفعل الإسلاميضعيفة ولا تليق )..!!« 9 »... ولعلها واحدة من محاولات لخبطة الأوراقفيما يسمونه بالمسؤولية الإسلامية للحرمين الشريفين..لم ينجحوا في الحج ولن يستكينوا عن تثوير الرأي العام الإسلامي..!!« 10 ».. ومن المؤكد أن هناك وجوهاً وأقنعة وأجندات ومؤامرات ليس الحوثيون وحدهم وليست إيران وحدهاولكن هناك ماهو أبعد وأخطر..!!«١١ ».. وأبلغ ما في الأمر إدراك المملكة لكل الأبعاد والتحدياتوحتى المستتر منها..لذلك هي تواجهها وتتعامل معها بحكمة وعقلانية ومنطق..!!« 12 ».. عزيزة يا مكة وسلمت ياوطن..!!

أخبار ذات صلة

إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!
;
إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!