وردة وكلمة !!
تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2016 22:45 KSA
• سوف نتجاوز كل الصراخ والضجيج الذي أحدثته تلك اللقاءات التي استفزَّت كافة المواطنين. تلك اللقاءات التي ما تزال حديث الشارع وأدوات التواصل التي تنتقدها انتقادات لاذعة، جاءت كلها لتردّ لأولئك الذين أساءوا لأنفسهم؛ بعض إساءاتهم!! ولأهمية الوطن وأمن المواطن في زمن بات فيه الصديق العدو.. أكتب اليوم للعدو الذي لن يجد له مكاناً بيننا أبداً، بعض كلمات ووعدًا بأننا سوف نبقى هكذا معاً، ضد كل محاولة غادرة، واقفين لهم بالمرصاد!!! لنحتفل اليوم بتعب رجال المباحث، وهو حديث الشارع الباسم المعطّر بنكهة الزعفران، وهم والله يستحقون منّا التحيات والقُبَل والشكر والحب والعرفان، لكونهم مواطنين محسنين مخلصين، ويعملون في الظل وبصمت، وكل ذلك من أجل أمننا وسلامتنا.. تُرى .. مثل هؤلاء كم ساعة يعملون؟ ساعة أم نصف ساعة..؟؟!!!• نعم.. هم رجال المباحث الذين يتحفوننا في كل يوم بمنجز، هم الأبطال ، وهم حُماة الوطن بعد الله، من شرّ ما خلق الله فوق الأرض، وهم الذين يردّون على الدّواعش وراياته السّود أفعالهم الخسيسة وإرهابهم الأسود بفعلٍ ضخم، وجهود كلنا يُقدِّرها، وكلنا يشكرها، ويتمنى لهم السلامة والنجاح الذي حققوه في حماية الوطن، هو نجاح معهود ولافت ومشهود، آخره ملعب الجوهرة، والذي لولا فضل الله ومن ثمّ جهودهم ويقظتهم لكان هشيماً وأشلاءً من لحم ودم وبارود، نعم هم الجنود، وهم أسود نايف رحمه الله وأسكنه فسيح جناته..!!!• (خاتمة الهمزة).. أنا لا أتمنى سوى حب الوطن والإخلاص له والإحساس به، والعمل له ومن أجله، كما أتمنى مكافأة كل المحسنين، وبعكسه معاقبة كل مَن يُسيء للمواطن ولو (بكلمة)، مهما كان منصبه، عقاباً يليق بحجم الذنب لا أكثر.. وهي خاتمتي ودمتم.