حفلات الصراخ والشتم !

حفلات الصراخ والشتم !
• في الخلافات العربية يرتفع الصراخ يصل الى حد الشتم والتجريح الشخصي وهو ما ينطبق أيضاً على أي انتخابات عربية صغيرها وكبيرها ، تجريح وشتم لمراحل وشخصيات سابقة ، واضح أيضاً انه لا يقتصر على العرب بل شمل الغرب بدليل ما حدث في الانتخابات الأمريكية الأخيرة من شتم واتهامات متبادلة في كل الاتجاهات وتهديد ووعيد ، لكن يبدو أن حفلة الشتم الغربية تنتهي بنهايتها ، بخلاف الحالة العربية استمرار في الشتم قد يخف لكنه يستمر بل قد يصل الى التعاقد مع «شتامين « وأصوات مرتفعة للمساعدة كأنهم في سوق حراج للشتيمة والتجريح .• البعض يستخدم المنبر سواء بطريقة مباشرة أو غيرها ، المشتوم سأل من شتمه ..لماذا ؟ أجاب : نمشي مع الموجة والمطلوب !في برلمانات عربية وغيرها بعد الصراخ استخدمت الأيدي وكل ما خف وزنه ولا مانع مما ثقل الوزن اذا توفر ، لذا هناك من اقترح ألا يبقى أي شي على الطاولة أو في الجيوب من جوالات ومفاتيح وأقلام ، كذلك الاستغناء عن العقال لفترة بسبب استخدامه كوسيلة عنف وضرب كذلك ربطة العنق « الكرافته» تستخدم في العنف وقد تشكل خطورة في عملية خنق مما قد يؤدي لا سمح الله الى نتائج خطيرة ! • في أحد البرلمانات صراخ وشتم رجالي نسائي على الهواء مباشرة استخدمت فيه كلمات جارحة بينهما سباق على من يرتفع صوته أكثر ،كلما حاول أهل الخير التدخل ارتفعت وتيرة الشتم .. صوت المطرقة يسمع ولا تأثير إلا بعدما تعبوا من الصراخ وكادت أن تختفي الأصوات وأنهم بحاجة ماسة الى الذهاب للطبيب للحصول على علاج فعال لعودة الصوت الى صراخه ،لامانع من رفعه أكثر وأكثر . مع كمية من الشتم والبقية الباقية .!! • هؤلاء يحتاجون الى علاج مكثف وبرامج تأهيلية قبل وبعد الترشح للانتخابات أو الدخول في أي نقاشات وألا يُقبل المرشح الا بعد اجتيازه دورات تؤهله ليكون بلا صراخ وشتم ، ربما تكون مصادره قلقاً وتوتراً داخلياً أو خارجياً واستجابة لحالة نفسية مؤثرة لم تصل الى حل ويرى أن حلها والحصول على المطلوب لا يكون إلا بالصراخ أو أن الشخصية وقوتها لا تتضح الا من خلال ذلك ، ربما يرى أنه كلما ارتفع صراخه تتقوى شخصيته . يقظة :يا سائلٍ عنّي تبي منّـي أخبـارانشد ومن عندي تجيـك الإفـادةأعطيك علمٍ صاغ وزنٍ بمعيـاروأصححه عن لا يجيبـه زيـادةقاسيت ما قاسيت من شوح الاكدارعندي على نطح المتاعب جـلادةبلشٍ عن الأشعار في كروة الدارلله فـي خلقـه تصّـرف وإرادةسليمان العويس

أخبار ذات صلة

الأمن و(رجاله)..!
قصَّة غشٍّ في جامعة البترول..!!
استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب
المعهد الوطني لأبحاث الصحة في جامعة المؤسس
;
الهيئة الملكية بينبع ومنجزات خمسين عامًا
أول رئيس جامعة أهلية.. غير سعودي
الحزام.. والنفق المظلم
قلق الوجودية
;
قمة البحرين.. والشعب الأعزل
عندما تُخطئ.. لن تنفعك نواياك الطيبة
أمين كشميري.. الرَّجلُ المهذَّبُ
الأمن.. والفقر.. والفساد..!!
;
السيناتور وغزَّة.. والولد الصَّغير!!
عضوية فلسطين في هيئة الأمم.. أحقية قانونية
الحركة المرورية.. وأهل المدينة!!
الأعرابُ.. وردُّ الجوابِ..!