خير رفيق!



لم


يأتِ اختيار الحذاء كرمز للسلطة لبعض الأنظمة بشكل عام، والسلطة التي تمثلها الأنظمة العسكرية على وجه الخصوص، اعتباطاً بل أن رمزية البسطار، كما يقول الكاتب تيسير عمار، تمثل :

«إفرازاًبهائمياً مُتَحيوناً ومتوحشاً ،رمزية البسطار تمثل ما وصل إليه نظام الأسد من انحطاط وصل الى قاع الانحطاط الأخلاقي والقيمي .


البسطارعلى الراية الى جانب وجه الرئاسة ، ولا ينقص هذا الثنائي الا التحول الى ثلاثي ..( بسطار.. بشار.. شبيحة)..

وليسمن الغريب أن يعلن النظام عن مستواه الرمزي والأخلاقي، فأي رمز يستطيع النظام رفعه إلا رمز البسطار الى جانب القائد ( الرمز) بشار؟!»

** **

الغريبأن مصطلح « حكمالعسكر » أولمن يكرهه كتسمية لحكم القوات المسلحة للدولة هم العسكر أنفسهم لذا نراهم يبحثون عن مسميات أخرى بعيدة عن هذه المُسمى وكأن الإشكالية هي في اسم الحكم، وليس في مضمونه وواقعه وتداعياته على المجتمع . لكنلا يمكن، مهما كان الحاكم العسكري يتوخى استقرار المجتمع وحماية الوحدة الوطنية، ويحكم بمعايير العدل والمساواة وتحقيق تكافؤ الفرص في المجتمع، أن تغيب صورة الحذاء، أو البسطار الذي يمثل الحكم العسكري لأي دولة .. فالحاكمالفعلي في تلك الدول عادة ما يكون هو « البسطار» .. أو« الحذاء»،لأن عقلية الحاكم هناك لا تبتعد في تفكيرها، في أغلب الأحوال، كثيراً عما يحمله الحذاء من معنى !!

** **

إنهاهذه الأحذية، أحذيتنا كلٌّ على قياسه، وبصرف النظر عن جلدها ولونها وثمنها وبصرف النظر عن جنسيتها وعن المحلات والمتاجر التي سوَّقتها، لأول مرَّة تصير الأحذية جماعية، ولأول مرَّة تنهزم الأحذية اللمَّاعة بحامليها، ولأول مرَّة تستوي كلُّ الأحذية لأنها تدخل ههنا رحاب الكتابة .

#

نافذة:

وخيررفيق في الزمان ... حذاء!!.

أخبار ذات صلة

الطبيب (سعودي).!
حين تغيب الرقابة ٣ مرَّات..!!
العالم المصري (مشرفة).. اينشتاين العرب!!
الأخلاقُ.. كائنٌ حيٌّ!
;
500 مليون دولار.. للقضاء على مرض شلل الأطفال
القصيدة الوطنية.. بدر بن عبدالمحسن
محمد بن سلمان.. القائد الاستثنائي ومنجزات وطن
الربيعة.. وشفافية الوزارة
;
اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!