حُبطت أعمالهم

الصلاة والصيام والزكاة والحج من أركان الإسلام ومن لا يعترف بها وينكر وجوبها فهي ناقضة لإيمانه وإسلامه.

ومنها المفروض الواجب القيام به، ويعذب من لم يقم بها، والحج يخضع للاستطاعة، وما زاد عن المفروض فهو تطوعًا.


وهناك أعمال واجبة في الدنيا غير الصلاة والصيام وفيها أجر كبير وفضل كثير وكل حسب استطاعته واجتهاده في العمل وأكثرها فضلا قضاء حوائج الناس ففيها فضل كبير وكذلك حسن الخلق الذي يرافق صاحبه الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة أي ضمان لدخول الجنة.. يا له من وعد فيه رضى الله عز في علاه.

وهناك أعمال وأفعال محبطة لكل ذلك بما فيها الصلاة المفروضة والصيام الواجب، فقد ذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حال المرأة الصوامة القوامة التي دخلت النار بسبب غيبتها للناس.


ومن واقع مواقع التواصل الذي أستجد علينا اليوم وفضح سلوكيات وأخلاق الكثير ومما يتداول فيه اليوم حتى من مدعين التدين وريادة المساجد وباسم إنكار المنكر نجد الكثير يخوض في أعراض الناس والواقع المواقع مليئة بالنميمة والغيبة وسوء الخلق والحال.

واستغرب أن الكثير يطالب ويقول أن في رمضان فرصة للإقلاع عن التدخين مع إيماني بضرره ولا يطالبون بالإقلاع عن محبطات الأعمال وسوء الحال وما أكثر المفلسون اليوم الذين يعملون لتذهب حسناتهم أعمالهم من صيامهم وصلاتهم وقيامهم لغيرهم وتكون يوم لا ينفع مال ولا بنون حسرة عليهم.. نسأل الله العافية والسلامة.

وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرًا من أحد سواه.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»