البشر يتساقطون كأوراق الشجر
تاريخ النشر: 31 يوليو 2017 01:11 KSA
سبحان الله في ملكه ،سبحان الخالق خلق الكون والأرض وجعل عليها البشر مؤتمنين لعمارتها ،وقدر لهم الأعمار ومدة البقاء عليها ويبدأ العد التنازلي لعمر الإنسان من لحظة ولادته وسقوطه على الأرض من رحم الأم التي جعل الله الجنة تحت أقدامهن .
والبشر كأوراق الشجر تتساقط عندما ينتهي عمر الإنسان وتساقطه موته وخروج الروح من الجسد وتتعدد الأسباب والموت واحد وهو مكتوب على كل كائن حتى يقضي الله عز في علاه على الجميع والحي القيوم لا يموت قدست أسماؤه وعلا شأنه مالك الملك وجل جلاله . وأكبر نعمة على الانسان وهي أمنية كل مسلم مؤمن موحد لله حسن الختام وإن كان من العصاة لأن المعصية لا تخرج من التوحيد والتمجيد لله ، وكم من محبين على هدى وكم من عصاة وقلوبهم متعلقة بالله ،وأما الكفرة والمشركون فليس لنا بهم شأن ،هدى الله من يعلم الله منهم فيه خير وكفانا الله شر من ليس فيهم خير وثبتنا جميعا على لا إله إلا الله عز في علاه وسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً وعملا وختم بها قولنا عند خروج أرواحنا من أجسادنا وجعلها الله أرواحاً طاهرة ونفوساً مطمئنة راضية مرضية .
وفي ساعة مباركة من يوم الجمعة الماضي فقدت كما فقد آل عجلان ككل آخر أبناء الجد عبدالله ومن أخيارهم وأحبهم الى قلبي وقلب أبي وأمي رحمهم الله تعالى وإخوتي جميعاً أحياء وأمواتاً رحم الله الأموات منهم ،وأبنائنا حفظهم الله ، عمتي آمنة بنت عجلان الحازمي وأم زوجتي رحمها الله تعالى التي كانت ذات عقلية راجحة تندر عند بعض الرجال وكنت أمازحها «نحن بدو نسترد حقوقنا في الانتاج لما تزوجت ابنتها»
وكذلك فقدَها أبناؤها وبناتها أبناء المرحوم العم سراج محمد عمر كمال وكذلك محبيها ولله الحمد هم كثر .
وكل يوم يتساقط من البشر الكثير وتنمو أغصان جديدة تحمل أوراقاً تتساقط بعد الطفولة بعضها ،وفي عمر الزهور أخرى والبقية عندما تشيب وتكبر اللهم اختم لنا بحسن عمل وقول في بلد المصطفى صلى الله عليه وسلم وبجواره صلوات ربي عليه وسلامه واجعل اللهم عمرنا كله في طاعتك ومرضاتك واغفر الزلات والذنوب وإن عظمت فأنت أرحم الراحمين ورحمتك وسعت كل شيء.
وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.
والبشر كأوراق الشجر تتساقط عندما ينتهي عمر الإنسان وتساقطه موته وخروج الروح من الجسد وتتعدد الأسباب والموت واحد وهو مكتوب على كل كائن حتى يقضي الله عز في علاه على الجميع والحي القيوم لا يموت قدست أسماؤه وعلا شأنه مالك الملك وجل جلاله . وأكبر نعمة على الانسان وهي أمنية كل مسلم مؤمن موحد لله حسن الختام وإن كان من العصاة لأن المعصية لا تخرج من التوحيد والتمجيد لله ، وكم من محبين على هدى وكم من عصاة وقلوبهم متعلقة بالله ،وأما الكفرة والمشركون فليس لنا بهم شأن ،هدى الله من يعلم الله منهم فيه خير وكفانا الله شر من ليس فيهم خير وثبتنا جميعا على لا إله إلا الله عز في علاه وسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً وعملا وختم بها قولنا عند خروج أرواحنا من أجسادنا وجعلها الله أرواحاً طاهرة ونفوساً مطمئنة راضية مرضية .
وفي ساعة مباركة من يوم الجمعة الماضي فقدت كما فقد آل عجلان ككل آخر أبناء الجد عبدالله ومن أخيارهم وأحبهم الى قلبي وقلب أبي وأمي رحمهم الله تعالى وإخوتي جميعاً أحياء وأمواتاً رحم الله الأموات منهم ،وأبنائنا حفظهم الله ، عمتي آمنة بنت عجلان الحازمي وأم زوجتي رحمها الله تعالى التي كانت ذات عقلية راجحة تندر عند بعض الرجال وكنت أمازحها «نحن بدو نسترد حقوقنا في الانتاج لما تزوجت ابنتها»
وكذلك فقدَها أبناؤها وبناتها أبناء المرحوم العم سراج محمد عمر كمال وكذلك محبيها ولله الحمد هم كثر .
وكل يوم يتساقط من البشر الكثير وتنمو أغصان جديدة تحمل أوراقاً تتساقط بعد الطفولة بعضها ،وفي عمر الزهور أخرى والبقية عندما تشيب وتكبر اللهم اختم لنا بحسن عمل وقول في بلد المصطفى صلى الله عليه وسلم وبجواره صلوات ربي عليه وسلامه واجعل اللهم عمرنا كله في طاعتك ومرضاتك واغفر الزلات والذنوب وإن عظمت فأنت أرحم الراحمين ورحمتك وسعت كل شيء.
وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.