حديث الأربعاء
تاريخ النشر: 20 سبتمبر 2017 01:14 KSA
نحن نرهق وزراءنا، باللجوء إليهم في أمورنا الصغيرة والكبيرة. ننسى أن هناك إلى جوار كل وزير جهازًا عريضًا له صلاحياته. ولكن هناك قناعة لدى المواطن بأن ما دون المسؤول الكبير في أي مصلحة، إما أنه مجرد من الصلاحية أو ليس لديه القدرة على ممارسة تلك الصلاحية أو أن من هواياته الإيذاء وتعطيل أمور العباد.
* قلنا ألف مرة، لا يمكن تحقيق الطموحات وتنفيذ السياسات والخطط المرسومة إذا لم يسبقها إصلاح إداري حقيقي، يعيد هيكلة الجهاز الإداري وتنقيته من العناصر المعيقة والضرب على يد العابثين بلا هوادة. وعلينا أن نعي أن الفساد، لا يعني المتاجرة بالوظيفة فقط. لا يعني الرشوة فقط. الفساد معنى عريض يدخل فيه، الإهمال في تقديم الخدمة.. التعسف في استعمال السلطة.. اللامبالاة.. الغياب والحضور.. ولا يزال الناس يتحدثون عن الأدراج المفتوحة والأيدي الممدودة التي تمتهن الوظيفة وتحط من قدر العاملين عليها وتسيء إلى سمعة الدولة وعلى «نزاهة» الجهاز الذي أسس لمكافحة الفساد، أن يثبت وجوده!!.
* قلنا ألف مرة، لا يمكن تحقيق الطموحات وتنفيذ السياسات والخطط المرسومة إذا لم يسبقها إصلاح إداري حقيقي، يعيد هيكلة الجهاز الإداري وتنقيته من العناصر المعيقة والضرب على يد العابثين بلا هوادة. وعلينا أن نعي أن الفساد، لا يعني المتاجرة بالوظيفة فقط. لا يعني الرشوة فقط. الفساد معنى عريض يدخل فيه، الإهمال في تقديم الخدمة.. التعسف في استعمال السلطة.. اللامبالاة.. الغياب والحضور.. ولا يزال الناس يتحدثون عن الأدراج المفتوحة والأيدي الممدودة التي تمتهن الوظيفة وتحط من قدر العاملين عليها وتسيء إلى سمعة الدولة وعلى «نزاهة» الجهاز الذي أسس لمكافحة الفساد، أن يثبت وجوده!!.