حديث الأربعاء

نحن نرهق وزراءنا، باللجوء إليهم في أمورنا الصغيرة والكبيرة. ننسى أن هناك إلى جوار كل وزير جهازًا عريضًا له صلاحياته. ولكن هناك قناعة لدى المواطن بأن ما دون المسؤول الكبير في أي مصلحة، إما أنه مجرد من الصلاحية أو ليس لديه القدرة على ممارسة تلك الصلاحية أو أن من هواياته الإيذاء وتعطيل أمور العباد.

* قلنا ألف مرة، لا يمكن تحقيق الطموحات وتنفيذ السياسات والخطط المرسومة إذا لم يسبقها إصلاح إداري حقيقي، يعيد هيكلة الجهاز الإداري وتنقيته من العناصر المعيقة والضرب على يد العابثين بلا هوادة. وعلينا أن نعي أن الفساد، لا يعني المتاجرة بالوظيفة فقط. لا يعني الرشوة فقط. الفساد معنى عريض يدخل فيه، الإهمال في تقديم الخدمة.. التعسف في استعمال السلطة.. اللامبالاة.. الغياب والحضور.. ولا يزال الناس يتحدثون عن الأدراج المفتوحة والأيدي الممدودة التي تمتهن الوظيفة وتحط من قدر العاملين عليها وتسيء إلى سمعة الدولة وعلى «نزاهة» الجهاز الذي أسس لمكافحة الفساد، أن يثبت وجوده!!.

أخبار ذات صلة

الطبيب (سعودي).!
حين تغيب الرقابة ٣ مرَّات..!!
العالم المصري (مشرفة).. اينشتاين العرب!!
الأخلاقُ.. كائنٌ حيٌّ!
;
500 مليون دولار.. للقضاء على مرض شلل الأطفال
القصيدة الوطنية.. بدر بن عبدالمحسن
محمد بن سلمان.. القائد الاستثنائي ومنجزات وطن
الربيعة.. وشفافية الوزارة
;
اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!