عطر حبٍّ ناصع
تاريخ النشر: 24 سبتمبر 2017 01:14 KSA
كم يضوعُ الحبُّ في أنفاسنا،
في الخلايا الناشراتِ النورِ
في القلب السليمْ
لا تغادرْ أيُّها القلبُ الذي لم يتلوّثْ
وارتضى حبّ الوطنْ
****
كم مضى في كل آفاق الصراعات شبابٌ
لم يكن في جنبهم حبُّ مقيمْ
أنكروا فيكَ الأمانْ
أنكروا التاريخ والعلم اليقينْ
فمضوْا
يخلعون الثوب الذي في الحقِّ
أمسى ناصعًا
رُغم تقليب السنينْ
يرتدي منا الألوفْ
ذلك الوحي الإلهي المنيرْ
بيد يمضي بعضُنا في متاهات الظلامْ
أيّها المفتونُ ما هذا الظلامْ؟
ما هذا الخصامْ؟
ولديكَ المسجدانْ
وعلى الأرض آثار النبيّ
والعلوم الساطعاتِ المجدِ لمّا
ساد في الدنيا الظلامْ
****
كم أورقَتْ أوراقُنا
أزهارُنا
والثرى يلتفُّ في بحر الجفافْ
نحن لم تغدر بنا تلك الضفافْ
والأماني الزّائفاتْ
التي تنخر في تلك الرؤوسْ
وتمادتْ في حضيض الفكرِ
والعنف الرخيصْ
كيف لا
كيف لا
والحبُّ لم يبرحْ يغني للوطنْ
ولإنسانٍ ودينْ
في الخلايا الناشراتِ النورِ
في القلب السليمْ
لا تغادرْ أيُّها القلبُ الذي لم يتلوّثْ
وارتضى حبّ الوطنْ
****
كم مضى في كل آفاق الصراعات شبابٌ
لم يكن في جنبهم حبُّ مقيمْ
أنكروا فيكَ الأمانْ
أنكروا التاريخ والعلم اليقينْ
فمضوْا
يخلعون الثوب الذي في الحقِّ
أمسى ناصعًا
رُغم تقليب السنينْ
يرتدي منا الألوفْ
ذلك الوحي الإلهي المنيرْ
بيد يمضي بعضُنا في متاهات الظلامْ
أيّها المفتونُ ما هذا الظلامْ؟
ما هذا الخصامْ؟
ولديكَ المسجدانْ
وعلى الأرض آثار النبيّ
والعلوم الساطعاتِ المجدِ لمّا
ساد في الدنيا الظلامْ
****
كم أورقَتْ أوراقُنا
أزهارُنا
والثرى يلتفُّ في بحر الجفافْ
نحن لم تغدر بنا تلك الضفافْ
والأماني الزّائفاتْ
التي تنخر في تلك الرؤوسْ
وتمادتْ في حضيض الفكرِ
والعنف الرخيصْ
كيف لا
كيف لا
والحبُّ لم يبرحْ يغني للوطنْ
ولإنسانٍ ودينْ