الصاعدي العالمي.. ومدني الإنسان!
تاريخ النشر: 21 أكتوبر 2017 01:16 KSA
* الأسبوع الماضي نجح (اللاعب سعود الحقباني) في الفوز ببطولة الكويت في التّنس الأرضي؛ فتصدر الخَبرُ الصحافةَ الرياضية، وبَادَرت هيئة الرياضة بتكريمه بـ(200 ألف ريال)، وإعلاميًا حصل الأمر نفسه مع المنتخب السعودي لفئتي الشباب والكبار للدراجات؛ الذي فاز بعدة ميداليات متنوعة في منافسات كأس آسيا الـ(17) لدراجات المضمار التي أقيمت في الهند، وقد كُرِّموا أيضًا ماليًا حيث تم منح كل لاعب (200 ألف ريال). طبعًا الجميع يستاهلون، ويستحقون ما هو أكثر وأكبَر.
* وقد حقَّق أيضًا (الشَاب عبدالله بن صلاح الصاعدي) إنجازًا عالميًا باسم وطنه (المملكة)؛ إذ فاز بالمركز الأول في حفظ وترتيل (القرآن الكريم) في المسابقة الدولية التي أُقِيْمَت في (كرواتيا)؛ ولكن خبر إنجازه تجاهلته الكثير من وسائل الإعلام، وغَاب تكريمه عن المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.
* وهو ما تَنَبّه له (ابن المدينة البار الشيخ الإنسان مَدني الأحمدي) الذي تكَفّل مشكورًا مأجورًا بإقامة حفل تكريم لـ(الصاعدي) شارك فيه وحضره نخبة من علماء وأعيان المجتمع المَدني؛ ولقي أصداء واسعة لأنه احتضن مبادرة تكاد أن تكون منسيّة في مثل تلك المناسبات.
* وهنا (أبناء الوطن المبدعون في المجالات العلمية والثقافية) فَاعلون دائمًا في مختلف المحافل العالمية، وهم قادرون على رفع لواء وطنهم عاليًا، ورسم صورة مُشَرِّفَة له؛ ولكن -للأسف- تجاهل الكثير من وسائل الإعلام، قَدرهم، وقِلّة الدّعم نصيبهم، والتكريم يتجاوزهم.
* فما أرجوه أن تلتفت المؤسسات التعليمية والثقافية والفكرية الحكوميّة للمبدعين من شباب الوطن، وأن تدعم تفوقهم ومبادراتهم لوجستيًا وماليًا وتَسْوِيْقِيًّا، تشجيعًا لهم، وتحفيزًا لغيرهم، وهذه دعوة للشركات والمؤسسات الكبرى والبنوك؛ ليكون ضمن برامجها في ميدان المسؤولية الاجتماعية رعاية وتكريم الشباب المتفوق والمبدع في شتى المجالات، والصّرف على مشاريعهم؛ فالرعاية والاهتمام ستخلق بيئة صحية للإبداع، تَزرع طريقًا نحو التنمية المستدامة.
* وقد حقَّق أيضًا (الشَاب عبدالله بن صلاح الصاعدي) إنجازًا عالميًا باسم وطنه (المملكة)؛ إذ فاز بالمركز الأول في حفظ وترتيل (القرآن الكريم) في المسابقة الدولية التي أُقِيْمَت في (كرواتيا)؛ ولكن خبر إنجازه تجاهلته الكثير من وسائل الإعلام، وغَاب تكريمه عن المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.
* وهو ما تَنَبّه له (ابن المدينة البار الشيخ الإنسان مَدني الأحمدي) الذي تكَفّل مشكورًا مأجورًا بإقامة حفل تكريم لـ(الصاعدي) شارك فيه وحضره نخبة من علماء وأعيان المجتمع المَدني؛ ولقي أصداء واسعة لأنه احتضن مبادرة تكاد أن تكون منسيّة في مثل تلك المناسبات.
* وهنا (أبناء الوطن المبدعون في المجالات العلمية والثقافية) فَاعلون دائمًا في مختلف المحافل العالمية، وهم قادرون على رفع لواء وطنهم عاليًا، ورسم صورة مُشَرِّفَة له؛ ولكن -للأسف- تجاهل الكثير من وسائل الإعلام، قَدرهم، وقِلّة الدّعم نصيبهم، والتكريم يتجاوزهم.
* فما أرجوه أن تلتفت المؤسسات التعليمية والثقافية والفكرية الحكوميّة للمبدعين من شباب الوطن، وأن تدعم تفوقهم ومبادراتهم لوجستيًا وماليًا وتَسْوِيْقِيًّا، تشجيعًا لهم، وتحفيزًا لغيرهم، وهذه دعوة للشركات والمؤسسات الكبرى والبنوك؛ ليكون ضمن برامجها في ميدان المسؤولية الاجتماعية رعاية وتكريم الشباب المتفوق والمبدع في شتى المجالات، والصّرف على مشاريعهم؛ فالرعاية والاهتمام ستخلق بيئة صحية للإبداع، تَزرع طريقًا نحو التنمية المستدامة.