التخطيط ومؤشرات الأداء الاحترافية

إيمانًا من وكالة التخطيط والمعلومات في وزارة التعليم بأهمية التطوير المهني لمنسوبيها في الوزارة والإدارات التعليمية عمدت مؤخرًا إلى تنظيم ورش تدريب احترافية معتمدة من منظمات وجامعات دولية من أجل عمل أكثر إتقانًا وجودة ودقة وفق رؤية طموحة للوطن الذي تسعى قيادته الحكيمة إلى شحذ الهمم المتطلعة لعنان السماء لأنه لا يليق بنا إلا مصاف الدول المتقدمة وفق إمكاناتنا المادية والبشرية المؤمنة برسالة وأهمية دور التعليم في الوقت الراهن.

تعتبر القيادة الإستراتيجية من أهم أنماط العمل الإستراتيجي العصري الذي يهدف إلى توظيف الطاقات الإبداعية والمميزة في إنتاج أعمال مختلفة بكفاءة عالية بهدف تحقيق الأهداف والغايات الرئيسة والفرعية الأولية والثانوية في الأوقات المحددة وحسب المواعيد المخصصة لذلك من خلال الفهم العميق لعمليات التخطيط الخلاقة وتنفيذها بكل دقة، لقد كان لقاء وكيل التخطيط والمعلومات الدكتور عبدالرحمن البراك له بالغ الأثر في حوار علمي مهني بكل شفافية ووضوح لنعمل معًا على الانطلاق نحو مستقبل التعليم وفق المستجدات الحديثة ومتطلبات المرحلة واطلاع فريق العمل على كل التفاصيل المتاحة ليكون العمل تكامليًا وشموليًا ينطلق من الوزارة حتى يصل للميدان التعليمي في المدارس وفق خطط محكمة كما كان الدكتور البراك مع الفريق من بداية البرنامج ومتابعته الدقيقة لورش العمل التدريبية التي عكست حرص الوزارة على توفير متطلبات العمل بمنهجية علمية.


تجربة البرنامج التدريبي الاحترافي لمؤشرات الأداء تستحق الإشادة بها وبالقائمين على التخطيط لها من مدير عام التخطيط في الوزارة وفريق العمل الذي حرص على أدق التفاصيل ليكون العمل محكمًا محققًا لأهدافه.

البرنامج ركز على فهم نظرية إدارة أداء المؤسسات من خلال مؤشرات الأداء الرئيسية وكيفية تطبيقها في المؤسسات الحكومية وتطوير وقبول ثقافة التحسين المستمر وصياغة موازنة وإنشاء ثقافة المحاسبة والمساءلة على أساس قرارات مبنية على مؤشرات الأداء وتطوير أفضل الممارسات لتحديد مؤشرات الأداء الرئيسة ومستهدفاتها


، وتحسين أداء المؤسسة والإدارات وفرق العمل والبرامج والمشاريع والأفراد وجعل الاستراتيجية قابلة للقياس والتعميم وسهلة الإيصال والإبلاغ ووضع المؤشرات قيد التطبيق عبر استخدام بيانات أداء صحيحة وتحديد المسؤوليات وتمكين المؤسسة من تحقيق مستهدفاتها.

اللقاءات الوزارية تجمع كل مناطق المملكة وفيها يتم طرح التجارب الميدانية المتميزة وتبادل الخبرات والتواصل العلمي والمعرفي بين المخططين والمخططات على مستوى المملكة.

تميز برنامج الوكالة لهذا العام بتنوع في الفكر والتخطيط والاحترافية في العمل ويستحق المدرب للمجموعة التي أنتمي اليها أن يشار له بالبنان -عادل الهويريني- فهو من الكفاءات الوطنية المتميزة الذي استطاع أن يوصل لنا أفكاره وفق استراتيجية تدريب متميزة ومشاركة فاعلة بينه وبين المتدربات.. شكرًا لكل من خطط ونفذ وتابع وحرص على تلبية متطلبات البرنامج، بكل انتماء للتعليم اجتمعنا وبكل حب للوطن تعاهدنا على تحقيق رؤية 2030 لتبقى بلادنا منارة علم ومعرفة بين دول العالم.

أخبار ذات صلة

الطبيب (سعودي).!
حين تغيب الرقابة ٣ مرَّات..!!
العالم المصري (مشرفة).. اينشتاين العرب!!
الأخلاقُ.. كائنٌ حيٌّ!
;
500 مليون دولار.. للقضاء على مرض شلل الأطفال
القصيدة الوطنية.. بدر بن عبدالمحسن
محمد بن سلمان.. القائد الاستثنائي ومنجزات وطن
الربيعة.. وشفافية الوزارة
;
اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!