زكائي: حشرة الجرب طولها 0.3 ملم وتنتقل بالمصافحة والملابس
تاريخ النشر: 04 أبريل 2018 03:32 KSA
قال أستاذ الطفيليات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور هيثم بن أحمد زكائي: إن مرض الجرب تسببه حشرة تتطفل على جلد الإنسان اسمها العلمي ساركوبتيس سكابياي، ويطلق عليها العثة، وطولها لا يتجاوز ثلث الملليمتر.
وعن وجودها وانتقالها قال: هي موجودة في بعض الحيوانات مثل القطط والكلاب والأغنام والأبقار والخيول وغيرها، وتنتشر في العديد من مناطق العالم، ويمكن أن تنتقل للإنسان من خلال الاتصال الجلدي المباشر كالمصافحة أو من خلال استخدام ملابس المصاب أو أغطية وشراشف السرر والمناشف والأدوات، وهي تنتقل عادة بين الناس في المناطق المكتظة مثل السجون والملاجئ والمدارس المكتظة وبين أفراد الأسرة الواحدة.
ولفت إلى أن الحشرة المسببة للمرض تقوم بحفر قناة تحت جلد الإنسان، وتتحرك وتحفر طريقها وتضع بيضها بمعدل بيضتين إلى ثلاث يوميا إلى أن تموت عادة بعد ثلاثين يومًا، ووضع البيض وما يصاحبه من خروج مواد أخرى هو الذي يسبب حساسية شديدة للإنسان، وبسببها يعاني الإنسان من حكة شديدة قد تؤدي إلى جروح، ومن ثم تؤدي إلى التهابات جلدية ثانوية.
وأوضح أن (63%) من الإصابات تكون في الجلد بين الأصابع والمعصم، و(11%) من الحالات في المرفق وما حوله، كما يمكن أن تظهر في الكاحل وعلى الصدر وتحت الصدر وتحت الإبط وفي منطقة العانة والأرداف.
وعن وجودها وانتقالها قال: هي موجودة في بعض الحيوانات مثل القطط والكلاب والأغنام والأبقار والخيول وغيرها، وتنتشر في العديد من مناطق العالم، ويمكن أن تنتقل للإنسان من خلال الاتصال الجلدي المباشر كالمصافحة أو من خلال استخدام ملابس المصاب أو أغطية وشراشف السرر والمناشف والأدوات، وهي تنتقل عادة بين الناس في المناطق المكتظة مثل السجون والملاجئ والمدارس المكتظة وبين أفراد الأسرة الواحدة.
ولفت إلى أن الحشرة المسببة للمرض تقوم بحفر قناة تحت جلد الإنسان، وتتحرك وتحفر طريقها وتضع بيضها بمعدل بيضتين إلى ثلاث يوميا إلى أن تموت عادة بعد ثلاثين يومًا، ووضع البيض وما يصاحبه من خروج مواد أخرى هو الذي يسبب حساسية شديدة للإنسان، وبسببها يعاني الإنسان من حكة شديدة قد تؤدي إلى جروح، ومن ثم تؤدي إلى التهابات جلدية ثانوية.
وأوضح أن (63%) من الإصابات تكون في الجلد بين الأصابع والمعصم، و(11%) من الحالات في المرفق وما حوله، كما يمكن أن تظهر في الكاحل وعلى الصدر وتحت الصدر وتحت الإبط وفي منطقة العانة والأرداف.