الكلمة الطيبة ؟!
تاريخ النشر: 06 مايو 2018 01:27 KSA
ارتفاع حالات الطلاق في المملكة يشير إلى ظاهرة خطيرة ينبغي دراستها بعمق. فمع الإحصائيات التي ذكرتها في مقال الأمس، كشف تقرير لوزارة العدل نُشِر أوائل العام الميلادي 2018 عن شهر ربيع الثاني عن تسجيل 12515 حالة زواج في 13 منطقة بالمملكة، مقابل 4957 حالة طلاق تم تسجيلها في نفس الشهر.
***
وسجّلت المنطقة الشرقية 657 حالة طلاق، تليها منطقة عسير والمدينة المنورة وجازان والقصيم وتبوك وحائل والجوف ونجران والباحة وأخيراً الحدود الشمالية. يُذكر أن صكوك الطلاق تشتمل على إثباتات الطلاق ودعاوى الخلع، إضافة إلى دعاوى فسخ النكاح التي صدرت لها أحكام من المحاكم العامة قبل التخصيص أو الأحوال الشخصية.
***
ويعتبر الشعور بالأمان عاملاً مهماً لتجنب الزوجين كثيراً من المشاكل. فالأمان، كما يؤكد الخبير الأُسري أيمن فتيحة يعتبر من أبسط القيم التى تتحكم فى طبيعة العلاقة الزوجية، والتى تؤثر بشكل كبير على طبيعة العلاقة بين الزوجين. إذا غاب هذا الشعور تحدث المشاكل التى لا حصر لها بين الزوجين. فتوفير الزوج شعور الأمان لزوجته، يقود وبشكل تلقائى الزوجة لإعطائه الحب والعطاء والسعادة. وهناك من الزوجات على العكس، من يمكث زوجها معها لفترات طويلة بالمنزل، دون أن يشعرها بالأمان، فتضيق عليه دون أن تشعر، لأنها بحاجة إلى ذاك الأمان، فهناك أزواج يبخلون على زوجاتهم فى نقل إحساس الأمان لهم ولو بمجرد كلمة، ظناً منهم أنه بذلك يجعلها منبع العطاء، وهذا خطأ فادح لأن العطاء يحتاج إلى بيئة آمنة كى يزدهر فيها، كما أنه لا يمكن أن يحدث وحده دون تبادل. فالعطاء كالمطر يشعر به الجميع عندما ينهمر فوق رؤوسهم.
#نافذة:
وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ.
حديث نبوي
***
وسجّلت المنطقة الشرقية 657 حالة طلاق، تليها منطقة عسير والمدينة المنورة وجازان والقصيم وتبوك وحائل والجوف ونجران والباحة وأخيراً الحدود الشمالية. يُذكر أن صكوك الطلاق تشتمل على إثباتات الطلاق ودعاوى الخلع، إضافة إلى دعاوى فسخ النكاح التي صدرت لها أحكام من المحاكم العامة قبل التخصيص أو الأحوال الشخصية.
***
ويعتبر الشعور بالأمان عاملاً مهماً لتجنب الزوجين كثيراً من المشاكل. فالأمان، كما يؤكد الخبير الأُسري أيمن فتيحة يعتبر من أبسط القيم التى تتحكم فى طبيعة العلاقة الزوجية، والتى تؤثر بشكل كبير على طبيعة العلاقة بين الزوجين. إذا غاب هذا الشعور تحدث المشاكل التى لا حصر لها بين الزوجين. فتوفير الزوج شعور الأمان لزوجته، يقود وبشكل تلقائى الزوجة لإعطائه الحب والعطاء والسعادة. وهناك من الزوجات على العكس، من يمكث زوجها معها لفترات طويلة بالمنزل، دون أن يشعرها بالأمان، فتضيق عليه دون أن تشعر، لأنها بحاجة إلى ذاك الأمان، فهناك أزواج يبخلون على زوجاتهم فى نقل إحساس الأمان لهم ولو بمجرد كلمة، ظناً منهم أنه بذلك يجعلها منبع العطاء، وهذا خطأ فادح لأن العطاء يحتاج إلى بيئة آمنة كى يزدهر فيها، كما أنه لا يمكن أن يحدث وحده دون تبادل. فالعطاء كالمطر يشعر به الجميع عندما ينهمر فوق رؤوسهم.
#نافذة:
وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ.
حديث نبوي