حراك سعـودي مستمر
تاريخ النشر: 03 يونيو 2018 01:28 KSA
* جاءت الأوامر الملكية التي صدرت فجر يوم أمسِ السبت لتؤكد بأن المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، تسعى في خطوات واثقة نحو التغيير الإيجابي، والمستقبل الواعد في شتى المجالات، ليكون التحول الوطني 2020م، ورؤية 2030م واقعاً ملموساً بإذن الله عبر قرارات هامة ومتلاحقة، وخطط وبرامج واضحة المعالم.
* فالأمر الملكي الكريم بإنشاء هيئة ملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يحمل التأكيد على حرص بلاد الحرمين الدائم على خدمة الإسلام والمسلمين، وعلى اهتمامها بالعاصمة المقدسة والمشاعر حولها، وتطويرها بحثاً عن راحة الحجاج والمعتمرين الذين تحمل رؤية 2030م زيادة أعدادهم لتصل لـ30 مليوناً سنوياً.
* أما قرار إنشاء مجلس للمحميات الملكية فأتى ليحافظ على ثروة وطنية طبيعية؛ فالمملكة تحتضن أكثر من 15 محمية طبيعية، برية وبحرية؛ حمايتها من العابثين، وتطويرها سيجعلها مزاراً سياحياً في مجال البيئة، تُفتح أبوابه للمواطنين دون حواجز، ليكون رافداً مهماً للاقتصاد الوطني.
* أما إطلاق وزارة مستقلة للثقافة فحُلم طال انتظاره؛ لما أن ذلك سيعزّز من الثقافة السعودية التي تتكئ على موروث ثقافي كبير وأصيل، وهوية معرفية تتميز بالتنوع والثراء، واستمراء العطاء، وهي قوة ناعمة، لابد من دعمها في كافة مساراتها، والعمل على وصولها للآخرين بمختلف اللغات والأدوات، وهذا كله يتطلب إستراتيجيات تلتفت للماضي لتسلط الضوء على كنوزه، مع قراءة للحاضر، واستشراف المستقبل.
* أخيراً تبدو المملكة خلال السنوات القليلة الماضية في حراك مستمر في طريق الإصلاحات وإعادة هيكلة الكثير من المؤسسات، وتجديد دمائها بالشباب المؤهل؛ بما يضمن التنمية الشاملة والمستدامة، وذلك كله لا يحظى باهتمام الشعب السعودي وحده؛ فمن تابع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الحديثة في انتظار الأوامر الملكية صباح السبت سيتأكد بأن المملكة أصبحت محط أنظار العالم الخارجي حتى في شؤونها الداخلية؛ وهذا ينادي السعوديين بأن يكونوا في خطابهم وتلاحمهم خير سفراء لوطنهم في تلك المواقع.
* فالأمر الملكي الكريم بإنشاء هيئة ملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يحمل التأكيد على حرص بلاد الحرمين الدائم على خدمة الإسلام والمسلمين، وعلى اهتمامها بالعاصمة المقدسة والمشاعر حولها، وتطويرها بحثاً عن راحة الحجاج والمعتمرين الذين تحمل رؤية 2030م زيادة أعدادهم لتصل لـ30 مليوناً سنوياً.
* أما قرار إنشاء مجلس للمحميات الملكية فأتى ليحافظ على ثروة وطنية طبيعية؛ فالمملكة تحتضن أكثر من 15 محمية طبيعية، برية وبحرية؛ حمايتها من العابثين، وتطويرها سيجعلها مزاراً سياحياً في مجال البيئة، تُفتح أبوابه للمواطنين دون حواجز، ليكون رافداً مهماً للاقتصاد الوطني.
* أما إطلاق وزارة مستقلة للثقافة فحُلم طال انتظاره؛ لما أن ذلك سيعزّز من الثقافة السعودية التي تتكئ على موروث ثقافي كبير وأصيل، وهوية معرفية تتميز بالتنوع والثراء، واستمراء العطاء، وهي قوة ناعمة، لابد من دعمها في كافة مساراتها، والعمل على وصولها للآخرين بمختلف اللغات والأدوات، وهذا كله يتطلب إستراتيجيات تلتفت للماضي لتسلط الضوء على كنوزه، مع قراءة للحاضر، واستشراف المستقبل.
* أخيراً تبدو المملكة خلال السنوات القليلة الماضية في حراك مستمر في طريق الإصلاحات وإعادة هيكلة الكثير من المؤسسات، وتجديد دمائها بالشباب المؤهل؛ بما يضمن التنمية الشاملة والمستدامة، وذلك كله لا يحظى باهتمام الشعب السعودي وحده؛ فمن تابع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الحديثة في انتظار الأوامر الملكية صباح السبت سيتأكد بأن المملكة أصبحت محط أنظار العالم الخارجي حتى في شؤونها الداخلية؛ وهذا ينادي السعوديين بأن يكونوا في خطابهم وتلاحمهم خير سفراء لوطنهم في تلك المواقع.