المملكة وصناعة السلام

أعادتني جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي قادت إلى توقيع اتفاق السلام بين زعيمي أثيوبيا واريتريا لإنهاء حالة الحرب والعداء بين الدولتين الجارتين -مع الفارق- إلى اتفاق الطائف الذي سعت فيه المملكة إلى إنهاء النزاع الداخلي بين الفرقاء اللبنانيين وانتهى بتوقيع وثيقة الوفاق الوطني اللبناني في 30 أيلول - سبتمبر 1989 في مدينة الطائف وتم إقراره بقانون بتاريخ 22 تشرين الأول - أكتوبر 1989 منهياً الحرب الأهلية اللبنانية وذلك بعد أكثر من خمسة عشر عاماً على اندلاعها.

****


الفارق هو أن أزمة لبنان كانت داخلية بين فرقاء سياسيين، والأزمة بين أثيوبيا واريتريا هي بين دولتين دخلا في عداء طويل طوى فيها البلدان صفحة أطول نزاع في القارة الأفريقية استمر ما يقارب 20 عاماً. والعامل المشترك في القضيتين: هو الجهود السعودية.. وصانع السلام السعودي في كلتا الحالتين.

* الأولى.. اتفاقية حضرتها وعايشت أحداثها التي دامت على مدى 27 يومًا، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي كان يتابع كل تفاصيل المباحثات، وكان على اتصال دائم بالأمير سعود الفيصل -رحمهما الله- ليطمئن إلى صياغة كل بند.


* والثانية.. اتفاقية أراقبها بشغف كمراقب خارجي مثل ملايين غيري توجت فيها جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المباركة للتوصل إلى هذه الاتفاقية التي ستحقن دماء الأشقاء في أثيوبيا واريتريا ..

وهي فرصة لتهنئة قيادتنا المتمثلة بخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بنجاح الجهود المباركة للتوصل إلى هذه الاتفاقية.. وبداية لدور سعودي نشط في القارة الأفريقية.

#نافذة:

«اتفاق السلام بين أثيوبيا واريتريا الذي وقع في جدة حدث تاريخي سيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».

عادل الجبير

أخبار ذات صلة

الطبيب (سعودي).!
حين تغيب الرقابة ٣ مرَّات..!!
العالم المصري (مشرفة).. اينشتاين العرب!!
الأخلاقُ.. كائنٌ حيٌّ!
;
500 مليون دولار.. للقضاء على مرض شلل الأطفال
القصيدة الوطنية.. بدر بن عبدالمحسن
محمد بن سلمان.. القائد الاستثنائي ومنجزات وطن
الربيعة.. وشفافية الوزارة
;
اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!