ليس ترفاً

الترشيد ليس ترف حديث أو شعاراً يرفع .. بل أصبح سلوكاً ذا معنى وهدف وعائد، ينبغي أن نتبناه فكراً وممارسةَ في جميع المجالات وجوانب حياتنا اليومية وعلى مستوى الأفراد والمؤسسات ومختلف القطاعات.

إذ إن حسن استخدام الموارد والاستفادة منها ينعكس على الوطن عموماً وعلى حياة ورفاه وتقدم المجتمع وينحو بها نحو الاستثمار بدلاً من الهدر، أياً كانت هذه الموارد مالية أو بشرية أو غيرها من الموارد.


فعندما نتعامل بعقلانية ورشد مع تلك الموارد سيكون التأثير ملموساً على التكاليف وعلى الميزانية المالية.. سواءً ميزانية الأسرة عندما ترشد في استهلاك المياه والكهرباء أو مصادر الطاقة. وتجنب الإسراف في المظاهر والمناسبات كما تعود الكثيرون. الأمر الذي يسمح لها بتقنين مصروفاتها وتوفير متطلبات حياتية أخرى أو تحقيق أهداف تتعلق بأفراد الأسرة او النأي بها عن مخاطر ومتاعب القروض.

كذلك فيما يتعلق بقطاعات ومؤسسات الأعمال الحكومية والخاصة فإن استثمار مواردها ومخصصاتها المالية وكوادرها البشرية الاستثمار الأمثل، والسعي للاستفادة منها بشكل فعال فإنها في الحقيقة تعمل لتحقيق هدف تعظيم العوائد والفوائد من هذه الموارد، وفي كلتا الحالتين سيكون الأثر ايجابياً في تحقيق الأهداف الكبيرة للوطن المنسجمة مع رؤية المملكة 2030، مما يسهم في تحقيق اقتصاد رشيد وقادر على التكيف مع مختلف العوامل والمتغيرات .

أخبار ذات صلة

إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!
;
أمير الشرقية يلتقي الكُتّاب
فيضٌ عاطر من صيد الخاطر
رصـــــــاص
متى تتوفَّر مصادر التمويل؟!
;
إسرائيل: كلب مجنون بدون أسنان
عسير.. أيقونة المصايف وعروس السياحة
الذهب الوردي السائل في المملكة
شارع سلطانة!!