السعودية العظمى كالطود العظيم

عندما تتأمل في كل الحملات الإعلامية المصاحبة لاختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي، وهذا الزخم الكبير في القصص والروايات غير المنطقية والملفقة والتي ما تلبث أن يظهر لك بأن من خطط لها يعمل بحقد دفين ومريض ضد المملكة، هذه الخسة والنذالة تبعد كثيرًا عن المهنية والحرفية الإعلامية ولا تمت للمواثيق المهنية بصلة وقد تكون هذه الحملات هي الأقوى منذ سنوات ولم تتعرض المملكة لمثلها في وسائل الإعلام العالمية والمأجورة والجزيرة خائنة العروبة والإسلام -الابتزاز وتمرير الصفقات- ربما ولكن ما يحدث اليوم ليس كذلك، فبصمات الخونة من الإخوان وأساليبهم الخسيسة واضحة للعيان عبر منابر العفن الإعلامي يصيحون ويصرخون ويلفقون التهم بدم بارد ورخيص.

الحملة خطط لها من جهات متعددة وليس جهة واحدة، هذا من وجهة نظري، اجتمعوا كخفافيش الظلام في مواجهة طوفان لا قبل لهم به من التقدم والازدهار والتماسك والتلاحم الوطني الكبير بين القيادة والشعب وردود الأفعال عبر منصات التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر تعطي أقوى مؤشرات التلاحم والوحدة التامة على مدار الساعة، نغرد جميعًا بحب قيادتنا وثقتنا فيها وولائنا التام لها فهذا يوم ندافع فيه عن الوطن وليخرس كل الأعداء فليس لدينا ما نخافه أو نخشاه إلا الله.


المؤامرة الإعلامية واضحة والأخبار المكذوبة والحسابات المأجورة وحذف التغريدات من مواقع الجزيرة وبعض الصحف الغربية له دلالة قوية بأن من يكذب ثم يكذب يعتقد أن المتلقي أمامه لن يكشف هذه الأكاذيب هو على درجة كبيرة من الغباء والفشل.. (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).

الأرقام التي تحدث بها سمو ولي العهد في لقائه الأخير مع وكالة بلومبيرغ أوجعت الأعداء حد الجنون والسعار من ميزانية تريليونية وانتعاش اقتصادي وزيادة إنتاج المعادن الصناعية والنفيسة ورفع إنتاج الغاز من 12 ملياراً الى 23 ملياراً والاستثمار فيه عالميًا، وعلو شأن الاقتصاد السعودي عالميًا ونظرات مستقبلية مستقرة وتحقيق المركز الثامن كأكبر اقتصاد عالمي على صافي الاستثمار والاحتياطات الأجنبية للسعودية تغطي الواردات 4 سنوات 16 ضعف المعدل العالمي مما يعطي مؤشراً ودلالة على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، ونسبة الدين العام لإجمالي الناتج المحلي تحول من 97% عام 2003 إلى 17% عام 2018.


هذه المنجزات بالأرقام وأكثر خلقت الحسَّاد والحاقدين.. فلتسر قافلتنا نحو المستقبل بطموحٍ يعانق السحب في السماء وليموتوا هم بغيظهم وماكينة الإعلام المعادية سيتصدَّى لها رجال ونساء مخلصون، ونأمل أن تكون هناك منصات إعلامية بكل لغات العالم على مدار السنة، وليس وقت الأزمات فقط، من قِبَل شبابنا الذين يحلمون بخدمة وطنهم بعد أن عادوا من رحلاتهم العلمية في كل بقاع الأرض، كل شاب وكل فتاة مبتعث اليوم هو سفير لوطنه وبلغة القوم الذي يعيش بينهم.

ويجب العمل على الإعلام الخارجي بقوة، فهذا وقتنا وهذه المرحلة التاريخية تتطلب عملاً مؤسسيًا احترافيًا في الإعلام، نحن قوة عظمى سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وعلامة فارقة في كل المجتمعات، نحن المؤثرون ولن نتأثر بأقوال ومكائد الشياطين، لأننا على يقين بأن الله معنا، ولن يُخيِّب رجاءنا فيه.

اللهم إنا نستودعك هذا الوطن قيادة وشعبًا، فكُن لنا حافظًا ومؤيدًا ونصيرًا بحولك وقوتك يا أكرم الأكرمين.

أخبار ذات صلة

الطبيب (سعودي).!
حين تغيب الرقابة ٣ مرَّات..!!
العالم المصري (مشرفة).. اينشتاين العرب!!
الأخلاقُ.. كائنٌ حيٌّ!
;
500 مليون دولار.. للقضاء على مرض شلل الأطفال
القصيدة الوطنية.. بدر بن عبدالمحسن
محمد بن سلمان.. القائد الاستثنائي ومنجزات وطن
الربيعة.. وشفافية الوزارة
;
اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!