عسلنا.. وحجارتهم..!!

.. «نطعمهم العسل ويقذفوننا بالحجارة».

.. هذا هو حال (البعض) معنا..!!


*****

.. فرغم كل ما نفعل ونقدِّم إلَّا أن أولئك كانوا ومازالوا وسيظلون حاقدين، ناقمين، ساخطين..!!


*****

.. والحقيقة عند هؤلاء ليس لها علاقة بالدين، ولا بفلسطين، ولا بالعروبة، ولا بقضايانا المصيرية، فهؤلاء يقفون منها وفيها آخر الطابور، بل أكثرهم ليس في الطابور أصلاً..!!

*****

.. القضية أن هؤلاء حاسدون على ما وهبنا الرب، وكأنهم يرون أن لهم حقاً معلوماً في ثرواتنا، أو هم شركاء لنا فيها، أو أن علينا أن ندفع عن يد ونحن صاغرون..!!

*****

.. ومع الأسف عشرات السنين ونحن نقف وندعم ونساعد، فماذا جنينا من كل ذلك..؟

كل الذين ندعمهم ونقف معهم إما هم الآن يحاربوننا وإما يصطفُّون ضدنا، وفي أهون الأحوال يشتموننا..!!

*****

.. وقد أغرى أولئك بنا أننا ليِّنون، طيبون، ومتسامحون، والكثير من «زعلاتنا» تنتهي (بحَب الخشوم) على ما قال طيب الذكر «اياه»..!!

*****

في فلسطين لم يقف أحد مثلنا.. ضحَّينا بدم 148 شهيداً سعودياً على ثرى فلسطين.. وكنا نقتطع من قوت الشعب السعودي منذ الخمسينيات في حملة «ادفع ريالاً تنقذ فلسطينياً».

ونحن الدولة الوحيدة الملتزمة في الدعم السنوي للفلسطينيين.. وأرقام مهولة جداً جداً في حجم المساعدات والدعم والإعمار، بل وكنا ندفع مرتبات الدبلوماسيين الفلسطينيين في كل دول العالم.. وكنا السبب في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

.. كل هذا وغيره ماذا كانت نتيجته؟

الاصطفاف مع الفرس والأتراك، والسب والشتم، بل وبلغت بهم الوقاحة أنهم يرقصون في أفراحهم «الدبكة» على أغاني سب في السعودية.

إنهم يذكرونني بوقاحة: «بالكيماوي ياصدام من الخفجي الى الدمام».. في الوقت الذي كنا ندفع الشيكات لعرفات..!!

*****

.. حرب العراق مع إيران كانت تمر ما بين لحمنا وعظامنا، وفي النهاية صدام في الخفجي وصواريخه في الرياض بالقرب من الخزائن التي كانت مفتوحة له..!!

*****

.. في لبنان أعدنا تسليح جيش، وعمَّرنا مدناً بعد دمار الحرب الأهلية واتفاقية الطائف ودعم ومساعدات، وفي النهاية أكثرهم في الخندق الفارسي..!!

*****

.. وفي اليمن.. لن يكون كل ما كان ويكون أكثر جرحاً من صواريخ فارسية تطال مكة بأيدٍ يمنية..!

*****

.. وغيرهم.. لا يقلون عنهم فإن أُعطوا رضوا، وإن لم يُعطوا سخطوا..!!

*****

.. وأعتقد بأنه قد آن الأوان بأن نعامِل بالمثل وأن نتجاوز مسامحات (حَب الخشوم) وتبريرات (الشجرة المثمرة وقذف الحجارة)، فلا يُعقل أن نكون (نهر العسل واللبن المصفَّى) لمن لا يستحق..!

أخبار ذات صلة

مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
هيكل التمويل والنجاح
;
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!
مِن أفكارِ «فرويد»
;
الشباب.. عند مفترق الطرق
مرضى غيَّروا مجرى التاريخ!
قاتل الخلايا وكاتم الأنفاس.. ليس مجرمًا!!
النقل.. وإكمال الطرق!
;
شوارع من دون (حُفر).!
يا أمان العالم من جينات يهود!!
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت