ظلموك يا عميد

- هل هناك من يتقصد ويترصد لنادي الاتحاد ويريد إلحاق الضرر به من بعض الجهات الداخلية والخارجية؟!.

- هذا هو السؤال الأبرز الذي باتت تطرحه جماهير الاتحاد بصوتٍ مرتفع يسمعه كل من به صمم.. ولا يتجاهله إلا شخص منفصل عن الواقع.


- دعوكم من إدارة الاتحاد فهي أضعف إدارة في أنديتنا السعودية هذا الموسم من وجهة نظري الشخصية ومن وجهة نظر الكثيرين.

- جمهور الاتحاد يتكلم عن أمور أخرى تحدث خارج الملعب وخارج النادي برمته وتحديداً من اتحاد القدم ولجانه ورابطة دوري المحترفين.


- ثلاثة أمور غريبة وعجيبة حدثت (ولن أقول مريبة) تضرب الفريق الاتحادي في الصميم وتلحق الضرر المباشر به بل وتؤثر على تساوي الفرص والتكافؤ بين الأندية وهو المبدأ الذي يعتبر أمراً أساسياً لا ينبغي الإخلال به في أي منافسة وتحت أي ظرف.

- الأول: احتجاج الاتحاد ضد لاعب أبها وحرمان الاتحاد من حقه في هذه القضية.

- الثاني: استدعاء لاعبين أساسيين في الفريق لمعسكر المنتخب الأولمبي (ولاحظوا أنني أتحدث عن المعسكر وليس المباريات) في وقت حساس من عمر الدوري وفي وقت ينافس فيه الفريق على الهروب من شبح الهبوط وهو ما أثر على الفريق كثيراً في مباراة الفيحاء السابقة وخصوصاً غياب اللاعبين (سعود عبدالحميد) و(هارون كمارا).. وسيؤثر بالتأكيد في المباريات القادمة.

- الثالث: نقل مباراة الفريق القادمة مع الفتح (منافس مباشر على الهبوط) من جدة إلى ملعب الشرائع بالرغم من أهمية المباراة الكبيرة في إخلال واضح لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص التي تمنح أي فريق الحق في خوض المباريات على ملعبه.. وقد كان بالإمكان تأجيلها ولكن..!!

- هذه الأمور الثلاثة باتت تثير التساؤلات الكبيرة في نفوس الاتحاديين.. هل هناك تقصد لفريقهم وترصُّد له بسلبه حقوقه المشروعة التي كفلها له النظام..؟! ولماذا..؟!

- الاتحاديون يريدون حقهم فقط.. والإنصاف لا غير.. وما يعانيه الاتحاد من مشاكل داخلية يكفي ويزيد، فلماذا يزيد اتحاد الكرة ورابطة المحترفين مشاكل العميد..؟!.

- لو كنت مكان إدارة الاتحاد (الضعيفة) لرفضت نقل المباراة خارج ملعبي وطالبت بتأجيلها كحق مشروع كفله لهم النظام.. ولطبقت كذلك قوانين الاتحاد الدولي (فيفا) بشأن انضمام اللاعبين المحترفين للمنتخب الأولمبي ولما فرطت في حقوق النادي المؤتمن عليها ولكن يبدو بأن الحفاظ على حقوق الكيان من آخر اهتمامات هذه الإدارة..!!

- حال الاتحاديين مع إدارتهم ينطبق عليه قول الشاعر: (لقد أسمعت لو ناديت حياً... ولكن لا حياة لمن تنادي).

- أما حالهم مع اتحاد الكرة ولجانه ورابطة دوري المحترفين فينطبق عليه قول الآخر:

(ولو كان سهماً واحداً لاتَّقيته... ولكنه سهم وثانٍ وثالث)..!!

أخبار ذات صلة

«اسحب على الجامعة يا عم»!!
حكاية مسجد في حارتنا..!!
شر البلية ما يُضحك
أطفالنا والشاشات
;
الرد على مزاعم إسلام بحيري في برنامجه إسلام حر
السعودية ومرحلة الشراكة لا التبعية
جلسات علمية عن الخلايا الجذعية
الشقة من حق الزوجة
;
المزارات في المدينة المنوَّرة
خطورة المتعاطف المظلم!
خطورة المتعاطف المظلم!
لماذا يحتاج العالم.. دبلوماسية عامة جديدة؟!
أدب الرحلات.. والمؤلفات
;
كيف نقضي على أساليب خداع الجماهير؟!
المتقاعدون والبنوك!!
د. عبدالوهاب عزام.. إسهامات لا تُنسى
فلسفة الحياة.. توازن الثنائيات