عودة الأبطال..

اليوم تعود الحياة بعودة العاملين لمكاتبهم التي اشتاقت لهم واشتاق الناس لهم في زمن كورونا الذي أرهق العالم كله ونحن جزء من العالم، وحين ترى ما يجري حولك تفرح جداً بكل ما تجده هنا فوق أرضك التي كافحت الفيروس بقوة وتعاملت مع الأزمة بعقل وضحَّت بالغالي والنفيس من أجل الإنسان الذي عليه أن يقدِّر اليوم كل التضحيات وعليه أن يعلم ويتعلم كيف يعود وكيف يعمل وكيف يتعامل مع المرحلة بحذر، والشكر كل الشكر لكل الذين لم يتوقفوا عن العمل وعملوا وتعاملوا مع الحياة بشجاعة وبطولة وفي مقدمتهم جيشنا الأبيض الذي أثبت بالفعل أن الوطن وسلامة وصحة مواطنيه هي الحياة.

لكل مرحلة أبطال يشرِّفون الزمان والمكان ويرفعون الرأس، فشكراً لكل الرجال والنساء الذين ظلوا واقفين بشهامة وهم يعملون بحب دون توقف ويبدعون في التعاطي مع الآخرين بعاطفة جياشة يعيشونها في صدورهم المملوءة بحب الوطن، فالجندي الذي يقف على الحدود ويده على الزناد هو أسد (لا) يهاب الموت أبداً و(لا) يخشى سوى الله وفي صدره يقين بأن الحياة وطن، والطبيب والطبيبة والممرض والممرضة والموظف والموظفة الذين خرجوا من بيوتهم أثناء الأزمة وهم يعلمون أن الفيروس في الخارج ينتظرهم، هؤلاء هم الجنود الاستثنائيون بحق والأبطال الذين قدموا سلامة الوطن وحياته واقتصاده على سلامتهم. والشكر لهؤلاء (لا) يفي و(لا) يكفي أبداً وأجرهم على الله، وكلنا للوطن الذي تهمنا سلامته وكل حبة رمل فوق أرضه.


(خاتمة الهمزة).. «وما لي سواك وطن وتذكرة للتراب، رصاصة عشق بلون كفن، و(لا) شيء غيرك عندي، مشاريع حب لعمر قصير»، وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

الطبيب (سعودي).!
حين تغيب الرقابة ٣ مرَّات..!!
العالم المصري (مشرفة).. اينشتاين العرب!!
الأخلاقُ.. كائنٌ حيٌّ!
;
500 مليون دولار.. للقضاء على مرض شلل الأطفال
القصيدة الوطنية.. بدر بن عبدالمحسن
محمد بن سلمان.. القائد الاستثنائي ومنجزات وطن
الربيعة.. وشفافية الوزارة
;
اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!