الآراء والأقوال في قواعد الجمال 2-3

تناولنا في الأسبوع الماضي بعض قواعد الجمال التي طلبتها الطبيبة القديرة استشارية جراحة التجميل الدكتورة نوّارة العرفج، واليوم نُكمل ما بدأناه من تلك القواعد، وقد وصلنا القاعدة السادسة التي تقول:

إن الجمال قابل للكسر والذبول والذوبان، وفي ذلك يقول الفيلسوف أوفيد: «الجمال هدية قابلة للكسر».


سابعاً: من قواعد الجمال المعروفة أنه موضوع طويل والكلام عنه كثير، وفي ذلك يقول أناتول فرانس: «إن ميدان الجمال واسع تكثر فيه المتناقضات حتى أن باستطاعة المرء أن يناقش في موضوعات تقدير الجمال أكثر مما يستطيع في أي موضوع آخر».

ثامناً: إن الجمال شفيع جميل وواسطة أصيلة، وقد جاء في الأثر: «التمسوا الخير عند صباح الوجوه»، وفي نجد قالوا: «الحُسن مرحوم»، وأنا أشاهد في المجالس أن صاحب الوجه الجميل إذا أخطأ ونثر الشاي قيل له: «انتثر الشرّ»، أما إذا نثر الشاي شخص دميم مثلي قيل له: «الله يعميك ما تشوف؟!» وفي ذلك يقول المثل اللاتيني: «الجمال يجعل الخطأ محبباً».


تاسعاً: إن الجمال يسكّت الإنسان بمعنى أنه «مسكّت»، والعامة إذا رأت شيئاً جميلاً تقول: «إنه مسكّت»، ويقول الفيلسوف أناييس نين: «الجمال نوعان: واحد يُنطقك، وواحد يُفقدك النطق»، أما شيخنا نزار قباني فيقول:

فإذا وقفتُ أمام حُسنكِ صامتاً

فالصمت في حرم الجمال جمالُ

عاشراً: إن الجمال علامة من علامات الشباب، وفي ذلك يقول كافكا: «من يحافظ على الجمال لا يهرم».

حسناً، ماذا بقي؟ بقي القول: هذه الدفعة الثانية من قواعد الجمال، أسددها لكم، أما في المقال القادم فسنسدد الدفعة الثالثة من قواعد الجمال.

أخبار ذات صلة

مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
هيكل التمويل والنجاح
;
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!
مِن أفكارِ «فرويد»
;
الشباب.. عند مفترق الطرق
مرضى غيَّروا مجرى التاريخ!
قاتل الخلايا وكاتم الأنفاس.. ليس مجرمًا!!
النقل.. وإكمال الطرق!
;
شوارع من دون (حُفر).!
يا أمان العالم من جينات يهود!!
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت