الوكلاء وصيانة السيارات..!

بعض التجارب تفسد عليك بهجتك وتحاصرك بين قوسين وتحملك من مكانك إلى مكان آخر، وهنا يحضر القلم ليكتب للمسئول عن حقائق مذهلة، وعن معاناة الناس مع بعض وكلاء السيارات وصيانتها، والتي بأمانة تبدو وكأن كل همها هو ابتلاع الزبون والذي أصبح بحق يعاني من اثنتين: الأولى في إصلاح سيارته بعيداً عن الوكالة، ومن خلال ورش الصيانة المنتشرة في شوارع المدن خوفاً من استغلال الوكيل ليقع المسكين ضحية العبث وعدم توفر الخبرة الفنية اللازمة للقيام بمهمة الإصلاح والتي ربما تكلفه خسائر أكبر من الأولى والتي هي في حد ذاتها معاناة، ومن يصدق أن صيانة سيارة من نوع «...» موديل 2014 م عند وكيلها تكلفك «24» ألف ريال، بينما قيمة السيارة الفعلية بعد استخدامها لـ(5) أعوام (لا) تتجاوز الـ(20) ألف ريال، وهذا يعني أن صيانتها تزيد عن قيمتها بـ(4) آلاف ريال!!، وهنا يكون القهر الذي يقدمك الى معركة أنت الخاسر الأول فيها وبامتياز، فإن ذهبت الى الوكيل خسرت مالك، وإن غادرته الى غيره خسرت سيارتك كلها؟!.

حكايات صيانة السيارات عند بعض الوكلاء هي حكايات مؤلمة نعيشها من خلال استغلال بشع (لا) همَّ له سوى شفط الزبون واستغلاله، أضف إلى ذلك معاناته مع الزمن والذي يأتي بعد تسليم السيارة لتأتي بعده المواعيد التي (لا) تنتهي، ليبقى الزبون معلقاً في سموات القلق والحزن والتعب ومن ينصف من؟!.


(خاتمة الهمزة).. في يدي فواتير، وفي صدري ألف سؤال، يسأل عن الحد بين الوهم والواقع؟!، ومَن يجيب مَن؟، ولا حول ولا قوة الا بالله.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

عودة مادة (الخط)!
توقعات الطلاب حول الرواتب..!!
خطراتٌ حول مَهْزلةِ الوقْت
المملكة.. عطاء وهندسة أداء
;
أنيس منصور.. عاشوا في حياتي
بيئات التعليم الجاذبة ورحلة مثيرة للتفكير والتعلم
من الستين إلى التسعين
أغسطس.. وأبناؤنا الطلاب!
;
دجاج ٦٥!!
الصورة الأصيلة
الجمال.. لا لغة له
(أهلاوي وزملكاوي)
;
الكاتب المكروه!!
من حكايات المـاضي
الحاج.. والمعتمر.. ونحن...!
#العمل_عند_نفسي..!