إياك أعني.. ولأجل الوطن

حين نتحدث عن وزارة أو قطاع ما، فلا يعني أننا نتحدث عن المسؤول نفسه، فلا نُشخّص الأمور، ولكننا نتحدث عن منظومة، وعن عمل، وهيكلة ومُخرجات لهذه الوزارة أو تلك..

لا شك أن انتقاد المسؤول -أي مسؤول «نتحدث بشكل عام»- انتقاداً هادفاً بنّاءً هو من باب المُشاركة الفعاّلة للتنمية والنهوض ببعض الأخطاء والقصور التي قد يتناساها المسؤول أو مُستشاروه، ونحنُ نُكمل بعضنا البعض ليكون المسار والقطار في طريق واحد سليم غير قابل «للاعوجاج» و» التعرّج» و»الانعطافات» وبالتالي تعطيل التنمية.


• ومن هُنا يجب ويُفترض على كل «مسؤول» و «صاحب مركز» أن يتقبل «الانتقاد الهادف» بعيداً عن الشخصنة، فنحنُ في وطن نبحث عن النجاح ونتبع تعاليم «ولاة الأمر» وشعاراتهم: (أبوابنا مفتوحة) -حفظهم الله- ولهم السمع والطاعة، أماّ أنت وأنا ونحنُ العاملين في القطاعات (خاصة الخدماتية) منها فنحن مُعرضون للنقد، ومن واجبنا أن نتقبل ونسعى للتصحيح ولا يجب أن يُفسرها «المسؤول» أنها تمُسه شخصياً، لأننا كنا «لا نعرفه» ولا نتعامل معه قبل أن يكون مسؤولاً..!

• حينما يُطلق المسؤول برامج، ومبادرات ويُعلن للملأ أنها تسير بالطُرق السليمة، ويُنفق عليها «ملايين الريالات» من خزينة الدولة ومن ميزانية الوزارة، ومن ثم تفشل ولا تُحقق ما صرّح به المسؤول حين مرّر من خلال العرض أرقاماً وهمية صادمة فلكية «غير منطقية» وبالتالي أضحت العملية انتكاسية و»مُوجعة» ومُؤلمة بنفس الوقت كونها لم تُبن على «واقع» و»دراسات» و»استراتيجيات» و»خطط».. أليس هذا من باب الهدر المالي..؟!.


نتحدث بشكل عام، لا تطلقوا الأرقام الوهمية وتبالغوا في النظريات والتنظير، كونوا واقعيين في طرحكم لتكون الخطط والمعايير والمُخرجات مُتطابقة مع الواقع والمأمول ولا يكون السقف أعلى من الموارد المتاحة..!.

تذهب الأُسر الى الشمال والجنوب فتجد «الشقة بعشرة أضعاف الأسعار العالمية» وتنقصها الخدمات، ونقول لدينا سياحة نفخر بها ونطلق الأرقام للأعداد التي ستتوافد علينا والناتج القومي من عوائد السياحة أرقام فلكية.. أليست الأرقام خيالية ومُبالغاً فيها! ..

• حينما تطلق إدارة خدمية مجموعة من الحزم «للتوطين» و»الإحلال» و»التوظيف» ولا تُطبقها بل ترتفع نسب البطالة والعاطلين عن العمل.. أليست هذه معضلة أزلية لا تليق بما جاءت به الرؤية..؟!

أخبار ذات صلة

الطبيب (سعودي).!
حين تغيب الرقابة ٣ مرَّات..!!
العالم المصري (مشرفة).. اينشتاين العرب!!
الأخلاقُ.. كائنٌ حيٌّ!
;
500 مليون دولار.. للقضاء على مرض شلل الأطفال
القصيدة الوطنية.. بدر بن عبدالمحسن
محمد بن سلمان.. القائد الاستثنائي ومنجزات وطن
الربيعة.. وشفافية الوزارة
;
اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!