متى يا وزير الصحة؟!

أعرف تماماً أننا تعبنا من الوباء وتعبنا من الإجراءات الاحترازية وتعبنا من الخوف والحذر والقلق والقيود التي حولت حياتنا إلى كوابيس!!، لكنها الضرورة التي لابد أن نعيشها من أجل الخروج من هذه المرحلة إلى بياض وضياء وفرح وسعادة، وهنا يكون الوعي المفيد والذي بإذن الله يقودنا إلى بر الأمان الذي نريد، والذي يعجبني جداً هو الوعي المجتمعي الذي بات واقعاً نعيشه على أرضنا التي ما تزال تكافح وتناضل من أجلنا وحياتنا وصحتنا، والسلامة والصحة حياة، والسلام على كل الذين يعملون بحب وإخلاص وحرص على الإنسان الذي بات يرقب بعيون يقظة قيمة ما تقدمه له الدولة ممثلة في كل أجهزتها.

نحن نمضي في الطريق الصحيح ونتعامل مع الوباء بحزم ووعي، صحيح أننا نخسر الكثير وندفع الكثير من المال لكن ليس هناك أغلى من الحياة ولا أثمن من الصحة. فشكراً لكل الأبطال في الصحة الذين يعملون منذ بداية الأزمة بإحساس يليق بالوطن الذي أحبهم فأحبوه والشكر كل الشكر لمعالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعه وإحساسه الذي علّمنا أن لا أحد يخلص للأرض إخلاص أبنائها لها وهنا أقول لمعاليه كلمة صغيرة تخص توطين الوظائف الصحية كلها ليكون الجيش الأبيض هو جيش وطني بنسبة 98%

، وهو هدف لن يكون صعباً أمام عقلك وروحك النظيفة.

(خاتمة الهمزة).. متى نرى جيش الصحة كله وطنياً يا معالي الوزير؟، متى.. وأنت عرّاب المرحلة في قطاع الصحة، والناجحون في الحياة هم الذين يصنعون التاريخ.. وهي خاتمتي ودمتم.