زليخة والموز في جازان..!!

غرد الأخ والصديق والزميل الدكتور حمود أبوطالب قائلًا: «المواطنة زليخة الكعبي تمتلك أكبر مزرعة موز في المملكة بمنطقة جازان بجهد ذاتي، تشتكي مر الشكوى من نقص العمالة وضعف التسويق وحرب المنتج الخارجي، ما سيؤدي إلى تلف نصف إنتاجها الذي يغطي حاجة معظم مناطق المملكة.. لمن يعنيهم الأمر تدخلوا من أجل أمننا الغذائي».. والحقيقة أن هذه التغريدة اختصرت تاريخ تعب طويل للآمال كلها وليست آمال السيدة زليخة المواطنة التي أرادت أن تساهم في تحقيق أمن غذائي لوطنها معتمدة على ذاتها لتجد نفسها في ورطة كبيرة مع الموز ومع العمالة ومع تسويق المنتج الذي يعين على استمرارية المشروع وديمومته وهو أمر يفرض على كل الجهات المعنية بضرورة التدخل ودعم المشروعات الوطنية المتعلقة بأمننا الغذائي واستغلال منطقة جازان واستثمارها بطريقة مثالية وجازان هي سلة غذاء المملكة ولا شيء يوازي قيمة أن تصنع غداءك بنفسك وتحمي ذاتك وبلدك من استغلال أولئك الذين ربما يقومون ذات يوم بحرمانك من مزايا تصدير الغذاء لك!!

جازان يا سادتي هي مشروعات مستقبلية ليس للغذاء وحده بل للكثير من المشروعات الوطنية الرائدة، وعلى الجهات المعنية التوجه إلى جازان الأرض الخصبة والمكان الواعد لاستثمار كل شيء يخدم الوطن في القادم الذي بدأت ملامحه تتضح وبدأ الكل يشعر بقيمة الاعتماد على المواطن المخلص والمواطنة التي (لا) تحتاج إلا إلى الدعم بدلًا من تلك الإجراءات القاسية والتي تحارب الفكرة وتقتل صاحبها وكأنه هو العدو الذي لابد أن يكون هو الضحية للفكرة التي بدأها بروح صادقة وعشق للأرض والإنسان..


(خاتمة الهمزة).. دعم المشروعات الصغيرة ومتابعتها هي قصص نجاح لابد أن تكون ويكون الآتي لنا ولا شيء يعدل أمننا الغذائي، للمسؤولين كلهم أقول: آن لنا أن نكون معًا ليكون المستقبل أكثر دهشة... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

الأمن و(رجاله)..!
قصَّة غشٍّ في جامعة البترول..!!
استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب
المعهد الوطني لأبحاث الصحة في جامعة المؤسس
;
الهيئة الملكية بينبع ومنجزات خمسين عامًا
أول رئيس جامعة أهلية.. غير سعودي
الحزام.. والنفق المظلم
قلق الوجودية
;
قمة البحرين.. والشعب الأعزل
عندما تُخطئ.. لن تنفعك نواياك الطيبة
أمين كشميري.. الرَّجلُ المهذَّبُ
الأمن.. والفقر.. والفساد..!!
;
السيناتور وغزَّة.. والولد الصَّغير!!
عضوية فلسطين في هيئة الأمم.. أحقية قانونية
الحركة المرورية.. وأهل المدينة!!
الأعرابُ.. وردُّ الجوابِ..!