كتاب

إعلام تقليدي لقضايا عادلة!!

* (المملكة) وبسبب استمرار جائحة كورونا قَرّرَت قَصْر حَجّ هذا العام 1442هـ على عدد محدود من الدّاخل لا يتجاوز الـ(60 ألفاً)، وِفْق اشتراطات صحيّـة وإجراءات مُشَدّدة، فيما اعتذرت عن استقبال حُجَّاج الخارج.

* القرار السعودي جاء حكيماً؛ لأنه يبحث جَاداً عن صحة ضيوف الرحمن من الخارج، وسلامة مجتمعاتهم التي سيرجعون لها في مختلف دول العَالَم؛ لاسيما مع التَّحَوُّرَات الكثيرة لهذا الفيروس الغامض، وشواهد الماضي ومشاهدات الحاضر، وطموحات المستقبل تؤكد دائماً بأن المملكة مهتمة جداً بزيادة أعداد الحجاج والمعتمرين استجابة لرغبات المسلمين، ولكن الأهَمّ عند قيادتها الرشيدة أمنهم وراحتهم، وكذلك الحرص على صحتهم وحمايتهم من الأوبئة.


* ولكن خلال متابعتي للأخبار المتعلقة بهذا القرار في العديد من وسائل إعلامنا تألمت جداً من آلية نقله لعامة المسلمين، إذ وجدتها مازالت تمارس الأساليب التقليدية نفسها التي تعتمد عليها منذ سنوات طويلة، والتي تقوم على جَلَب شهادات التّأييد والتأكيد والترحيب بالقرار من دول ومؤسسات وأفراد فكل صحفي أو إعلامي يرجع لسجلات هاتفه متصلاً بذات الأسماء التي تُردد تلك العبارات المكرورة التي أصبحت لا تملك أرضية أو شيئاً من التأثير عند العامة، ولاسيما أغلب نشرها في إعلامنا المحلي!

* وهنا ما سوف أظلّ أكرره أن على وسائل إعلامنا مواكبة ما تشهده بلادنا من تطور في شتى المجالات، لِتصبح قادرة على الوصول بقضايانا العادلة إلى الآخر من خلال تقارير إعلامية محترفة مرئية ومسموعة ومكتوبة بلغات مختلفة، تُبَثّ في كُبْرَيات ومنصات الإعلام عربياً وإسلامياً ودولياً؛ أرجوكم يكفينا ركوناً للماضي، ومخاطبة للدَّاخِل في قضايا حَقّها أن تَصِل للخارج.

أخبار ذات صلة

عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!
مِن أفكارِ «فرويد»
الشباب.. عند مفترق الطرق
مرضى غيَّروا مجرى التاريخ!
;
قاتل الخلايا وكاتم الأنفاس.. ليس مجرمًا!!
النقل.. وإكمال الطرق!
شوارع من دون (حُفر).!
يا أمان العالم من جينات يهود!!
;
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت
أسئلة بلا إجابات.. لأهل التوكات!!
خُطب الجمعة.. ودورها التوعوي
;
الإدارة العامة للمرور.. هل من بدائل؟
الطابوران..!!
الشكر والامتنان لـ(#قوة_الآن)!
إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!