قراءة في القرارات الملكية

قراءة في القرارات الملكية

(1) أجمل ما في القرارات الملكية التي صدرت قبل ساعات .. التالي :

 ـ الحرص على إيجاد الحلول لإحدى أكبر المشكلات : البطالة .

 ـ الحد الأدنى للرواتب (3000) ريال .

 ـ هيئة الفساد .. نصرها الله على كافة اشكال ومصادر الفساد !

 ـ محاسبة « كائنا من كان « !

وكذلك ، بالإضافة لبناء نصف مليون وحدة سكنية .

(2) القرارات – في الغالب – ركزت على المشكلات الحياتية التي تمس المواطن البسيط مثل : السكن ، البطالة ، الخدمات الصحية . واحتوت على ما يمكن وصفه بالإصلاحات الاقتصادية .. وهي إصلاحات اقتصادية رائعة ، وستكون أروع وأجمل مع الإصلاحات الأخرى المزمع القيام بها ..فإصلاح أي منظومة وتحسين أدائها يتوازى مع تقديم الدعم المادي لها .. فالمشكلة – في الغالب – ليست في المال وحده بل في سوء التصرف به !

(3)

لا فرق بين المثقف ، ورجل الدين ، ورجل الأمن ، ورجل الشارع البسيط :

 جميعنا نحب هذا الوطن ، ونخاف عليه ، ونقف صفا ً واحدا ً معه وقت الأزمات .

 وجميعنا نحلم بمستقبل أجمل وأعدل وأقل فسادا ً

..

نختلف بالرؤى .. ونتفق على المحبة .

 (4)

 هي قرارات يمكن اختصارها بسطر واحد : من ملك وفي إلى شعب وفي .

 وسنظل دائما ننظر إلى الملك – رعاه الله – على أنه ملك الإصلاح .. وننتظر الإصلاحات القادمة ، التي من شأنها – بحول الله – حفظ البلاد والعباد من أي أزمة مستقبلية ، إصلاحات تقطع الطريق على كل من يريد العبث بأمن بلادنا ومستقبلها .

 حفظ الله أبا متعب وأطال الله عمره .. ليأخذنا معه – يدا ً بيد – للمستقبل الذي نحلم به .. مستقبل يحافظ على المسكن والمطعم والمشرب والكرامة وحرية التعبير .

 ـ قبل الطبع :

 علمت قبل قليل أن شركة وطنية كبرى ، وتفاعلا ً مع القرارات الملكية ، ستمنح كافة موظفيها مكافأة راتب شهرين .. « ولا أحد يسألني مين ! «

أخبار ذات صلة

إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!
;
إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!