كتاب

الجمعية السعودية لمرض الزهايمر والرسالة الحضارية

من الجمعيات التي تستحق الإشادة في المملكة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، بكل وضوح نقلت مضمون العمل الخيري إلى آفاق بعيدة ومختلفة فهي أدركت كيفية تجاوز العقبات والمراقبة الدائمة والدقيقة لما تقوم به وبهذا كانت الجمعية تسير تحت معايير وضوابط وقاعدتها أساسها محبة الخير وانطلق هذا الجهاز نحو إستراتيجية أولها خدماتها للكل وهذا قمة العطاء والثاني قناعات الذين يعملون بهذه الجمعية بأن لكل منا رسالة حضارية لا بد أن نؤديها بكل أمانة، وبهذه القناعات وقفت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر على أرض صلبة وبثقة كبيرة ولها أهداف تسير على تنفيذها بكل شفافية ووضوح، ومنها التوعية لأن الجمعية أدركت بأن التوعية خط الدفاع الأول وتحقق الفائدة إذا تم التخطيط لها بطريقة مقننة وهذا مافعلته الجمعية، ولها حملاتها التوعوية كل عام تحت الشهر العالمي للزهايمر وتبذل فيه كل الجهود من قبلهم لإيصال الرسالة لمساندة المرضى.

ومن أهم أهدافها رفع مستوى الوعي العام بمرض الزهايمر، وتحسين المستوى الصحي والمعيشي، وتقديم الدعم والمشورة لعائلات المصابين، وهذا الهدف أعطى برنامج التوعية أهمية كبيرة، إضافة إلى تفعيل الشراكات الإستراتيجية بين الجهات الخيرية، والعمل على تشجيع الأبحاث والدراسات المتعلقة بمرض الزهايمر، والتعاون مع الباحثين في كل مايتعلق بالناحية النفسية والاجتماعية وغيرها.


وهناك محور هام وهدف رئيسي اهتمت بكل تفاصيله الجمعية وهو التعاون مع الجمعيات الإقليمية والدولية المختصة بمرض الزهايمر من أجل تطوير الخدمات المقدمة من قبل الجمعية للمرضى. شكرآ من الأعماق لكل من يعمل بهذه الجمعية، ونقف تقديراً لكل الخدمات التي تقدم.

رسالة


هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم عندما خاطب بني قومه في عام الفتح: ماذا تظنون أني فاعل بكم؟، فأتاه جوابهم: أخ كريم وابن أخ كريم، فكان الصفح المنبعث من النفس التي رباها مولاها وملأها حباً وزكاها أصلاً وفطرة فنظر إلى وجوههم في المكان الذي أحب والأرض التي عشق بين الحجون إلى الصفا، فهتف في أسماعهم: (اذهبوا فأنتم الطلقاء)، عليك صلى الله وملائكته الكرام، يامن أنقذ الله بهديك النفوس من غيها وضلالها، فلتمتلئ النفوس بإذن بارئها حباً وتسامحاً ولتلتقِ النفوس على صفاء تغذيه رشفات من ماء الطهر والقداسة من بئر زمزم.

أخبار ذات صلة

إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!
;
إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!