كتاب

خلاص..!!

عشنا مع كورونا أيامًا جهمة وقاسية جدًا، عشنا مع الخوف والفقد والقلق والحجر والعمل عن بعد ومحاولات الدولة الكريمة على استمرار الحياة مع الحفاظ على حياة وسلامة الإنسان، والحقيقة انها جهود مشكورة ومقدرة لحكومة بلدي التي حققت نجاحات لافتة في الحد من انتشار كورونا ودفعت أموالا طائلة من أجل إنسانها الثمين، وهذه حقيقة يعرفها العالم كله عنها ويشير إليها بالبنان والحمد لله على ذلك، والشكر موصول لكل الذين تعبوا وجاهدوا وكابدوا من أجل سلامتنا وحياتنا..

واليوم نعود للحياة وتعود الأمور بإذن الله لطبيعتها والتي نتمنى أن تكون عودة آمنة ليعود كل شيء وتدور الحياة ويتحرك الاقتصاد وتنكشف الغمة ونمضي للمستقبل الذي نريده يكون لنا وتكون أيامه ولياليه مملوءة بالجد والاجتهاد والصدق والإخلاص، وعلى أولئك الذين وجدوا في العمل عن بعد فرصة للغياب عن المكان والإنسان التوقف عن الإزعاج والمطالبة بالعمل عن بعد!! والتخلص من الفكرة تلك التي جاءت للضرورة والتعايش مع الأزمة التي أصابت العالم كله في مقتل وكوننا جزء من العالم الذي عاش مع كورونا متاعب كثيرة وعشنا معهم تفاصيل مذهلة كلفت الدولة مليارات ضخمة أنفقتها بسخاء وكل هذا من أجل سلامتنا وحياتنا، والرجاء كل الرجاء الحرص على اتباع تعليمات وزارة الصحة ومحاولة تعويض بعض ما فات والانطلاق نحو الغد الذي يزهر بالعمل ويكبر بالطموح..


(خاتمة الهمزة).. العودة للحياة الطبيعية هي اقتصاد أمة ومستقبل شعب يتمنى أن تكون بلاده في قائمة الدول المتقدمة والمنتجة والمتطورة وكيف يتحقق ذلك؟ بالطبع من خلال الإنسان.. حفظ الله بلادي وإنسانها من كل شر.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!
;
أمير الشرقية يلتقي الكُتّاب
فيضٌ عاطر من صيد الخاطر
رصـــــــاص
متى تتوفَّر مصادر التمويل؟!
;
إسرائيل: كلب مجنون بدون أسنان
عسير.. أيقونة المصايف وعروس السياحة
الذهب الوردي السائل في المملكة
شارع سلطانة!!