كتاب

إيران نووية.. هل نحن مستعدون؟

إيران تسرق الوقت في فيينا، وتُماطل في التقدم خطوة والتراجع خطوات، وتُغرق الاجتماع الخاص بملفها النووي بتفاصيل التفاصيل.

النتيجة هي أن إيران الآن أقرب من أي وقتٍ مضى للحصول على قنبلتها النووية الأولى.


وتكرار الزلازل الأخير الذي شهدته سواحل الكويت وإيران تؤكد أن هناك شيئاً ما يحدث في البر الإيراني.

حتى الانفجار الأخير في سماء معمل نطنز النووي يؤكد فرضية أن إيران تعمل على تجارب متقدمة، الغاية منها حماية منشآتها النووية، ولو كان عبر افتعال أحداث «عدائية».


الإيرانيون يحثون الخُطى سريعاً نحو الإعلان عن امتلاكهم السلاح النووي، ولا شيء يمكن أن يعوّل عليه دولياً، فالعالم يترنَّح بين الأطماع الروسية في أوكرانيا والحلم الصيني بالسيطرة على تايوان وتحويل بحر الصين الجنوبي لمنطقة نفوذ صينية لا أحد له حق الدخول بها دون إذن بكين.

دول الخليج مُطالبة وأكثر من أي وقتٍ مضى بتعزيز قدراتها العسكرية، وتوحيد الرؤى تجاه الأخطار المحيطة بها، وأن يتم تأسيس عقيدة عسكرية تستطيع كبح جماح هذا الاندفاع والتغوّل الإيراني.

لن تنجح التنمية الاقتصادية ما لم يوجد استقرار، والاستقرار مستحيل في ظل وجود نظام ملالي طهران.

إيران الآن عدو حقيقي، ومواجهة هذا العدو لن تكون عبر تغريدات وحسابات وهمية.. مواجهة إيران في بغداد وصنعاء ودمشق وبيروت من خلال كل قوة ممكنة «اقتصادية، اجتماعية، إعلامية، سياسية».. تفعيل كل الأدوات هو الحل بعد أن نمتلك القوة الكافية لذلك.

أخبار ذات صلة

الطبيب (سعودي).!
حين تغيب الرقابة ٣ مرَّات..!!
العالم المصري (مشرفة).. اينشتاين العرب!!
الأخلاقُ.. كائنٌ حيٌّ!
;
500 مليون دولار.. للقضاء على مرض شلل الأطفال
القصيدة الوطنية.. بدر بن عبدالمحسن
محمد بن سلمان.. القائد الاستثنائي ومنجزات وطن
الربيعة.. وشفافية الوزارة
;
اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!