كتاب

سفارتنا في فرنسا.. شكرا

خالد العتيبي لم يكن مجرمًا و(لا) كاذبًا و(لا) خائنًا، هو فقط مواطن ذهب للسياحة، وواجه إشكالية التشابه في الاسم، ليقع المسكين ضحية احتجاز ظالم ومعاملة قاسية، وكلكم شاهد حديثه المملوء بالتعب الذي عاشه والظروف القاسية التي واجهها مع الشرطة الفرنسية، والتي عاملته بطريقة ليس فيها من رحمة و(لا) إنسانية، مع أنهم يتحدثون عن حقوق الإنسان كثيرًا، لكنهم حين يتعاملون مع الآخرين يعاملونهم بغيرها، وهذه مأساة بحق و(لا) ذنب لخالد سوى أنه وقع في يد أناس (لا) ترحم، ولولا تدخل السفارة السعودية، التي هي بيت جميع المواطنين في الخارج، لواجه خالد تعبًا ومعاناة أكبر..!!

أشكر جداً، وكل المواطنين مثلي، تدخُّل السفارة الحاسم، وعملها المُشرِّف وتواجدها الذي أثبت أن بلادنا (لا) تتهاون أبداً في الدفاع عن حقوق مواطينها وحمايتهم، وهذا هو المعهود الذي كلنا يعرفه ويُقدِّره، وما علينا من أولئك النابحين الذين يعيشون العمى، ويتمنون لنا الشقاء، أولئك هم الذين صفَّقوا وهلَّلوا وكبَّروا، وكأن خالد عدوهم، بينما هو مواطن ذهب للاستجمام، وواجهته مشكلة تم حلها ليعود إلى أرضه معززًا مكرمًا، والحمد لله والشكر لله ثم لحكومتنا التي تدفع وتدافع عن مواطنيها فوق أي أرض وتحت أي سماء..!!


(خاتمة الهمزة).. سعادة سفيرنا في فرنسا، وكل سفرائنا في كل أنحاء العالم، ثقوا أنكم أنتم أهلنا في الخارج، وأن سفاراتنا هي بيوتنا التي تحمينا من كل الشرور، لكم جميعاً كل الحب، وخالص الشكر لكم.. وهي خاتمتي ودمتم..!!

أخبار ذات صلة

إدمان السعوديين والمقابر الإلكترونية!
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
أبراج المراقبة والسلامة الجوية
عباءة الدِّين أصبحت مشاعة!
;
حيرة و(تيهان) حول (هياط) ابن كلثوم
الأكذوبة الكبرى التي يعيشها العالم اليوم!
تخطيط القلب
«القواعد من النساء».. بيولوجيًّا أو اجتماعيًّا؟!
;
إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!