كتاب

الشهرة على حساب المرأة

أصبحت المرأة قضية من لا قضية له..

وفُرصة للانتشار..


ومساحة للحديث، أياً كان هذا الحديث..

وعلى سبيل المثال، ما إن ينتهي لقاء تلفزيوني لشخص شاطح يتحدث فيه عن المرأة وكأنها سلعة، حتى يقفز مُغرد في تويتر ليتحدث عنها كجارية..


دائماً أُردد أن المرأة معاناتها كبيرة جداً، خاصة مع هذا الإرث الثقيل من الأفكار غير السوية..

أحدهم يتحدث عن أن المرأة قادت السيارة وتم تمكينها انتهى!

التمكين الحقيقي هو في عقول الناس، هذا التمكين لم نصل له بعد، ما زالت المرأة تواجه الكثير من العوائق مجتمعياً، قد تعمل لكن تخسر، لماذا؟ لأن هناك عقولاً ترى فيها شيئاً يمكن مهاجمته دون تبعات..

مستشار أسري، محامي، صحفي، إعلامي، مُقيم يدعي أنه مواطن، وهمي.. هؤلاء عينة رأيتها في تويتر، جميعهم يُصر على نبذ المرأة أو استخدامها كمادة يتسلق عليها..

هؤلاء الشاذون فكرياً يجب أن يتوقفوا لا من أجل أحد بعيد، لأن هذا أمر لا يهمهم، ولا من أجل قِيم ومروءة لأنها لم تردعهم عن الخوض في حياة النساء، بل من أجل أمهاتهم، احتراماً لهن على الأقل ليتوقفوا عن طرح هذه الخطابات الغبية..

الاستمرار في إيذاء المرأة عبر تسويق خطابات تُقلل من قيمتها هو سوءٌ غير مُبرر ودلالة عن لؤم لا يمكن أن يتقبله الأسوياء..

حياة المرأة وخياراتها يجب أن تُحترم، وعقولٌ ترفض هذا الأمر يجب أن تُناصح لأن أصحابها تحولوا لوباء.

أخبار ذات صلة

إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!
;
أمير الشرقية يلتقي الكُتّاب
فيضٌ عاطر من صيد الخاطر
رصـــــــاص
متى تتوفَّر مصادر التمويل؟!
;
إسرائيل: كلب مجنون بدون أسنان
عسير.. أيقونة المصايف وعروس السياحة
الذهب الوردي السائل في المملكة
شارع سلطانة!!