كتاب

الحاقد.. منفي من الحياة!!

خلال زيارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» للسعودية، وتوالي القِمم في جدة، وإعلان مواقف سعودية تزرع الزهو والفخر والاعتزاز في صدور السعوديين، كُنَّا نرى شيئاً غريباً.. فقد كان بعض الأخوة العرب؛ يعيش حالة حزن، لا لشيء سوى أننا نُعبِّر عن حُبِّنا لبلادنا!، فكانت كلماتهم لا تُعبِّر إلا عن حسد وحقد!!.

ساعات هذه القمم كانت كالقطار، الذي يسير ببطء فوق قلوبهم، كانوا موجوعين جداً من هذا النصر السعودي!!.


لماذا نحنُ السعوديون مُحاسَبون ومُدَانون في نظرهم بسبب حُبِّنا لبلادنا!؟.

لماذا يُريدوننا دائماً بلا هوية!؟.


أوطانٌ من ورق تفخر بها شعوبها، وبلادنا «المملكة العربية السعودية» ليست كذلك، فهي القائدة للأمتين الإسلامية والعربية، قبلة المسلمين، وميزان اقتصاد العالم، بلا شك سيفخر بها شعبها.

كنت أتمنى أن ينشغل الآخرون بمآسي أوطانهم، نحنُ في غنى عن هذه الأحقاد التي تُؤذيهم أكثر من أن تُؤذينا، ملاحقة السعوديين ومحاولة إشعارهم بالخزي؛ فقط، لأنهم يفتخرون ببلادهم وقيادتها، شيء يدعو للشفقة، أن تكون بلا وطن وبلا هوية، يجب أن تسلب الآخرين حقهم بإعلان حُبِّهم لأوطانهم.

أخيراً..

في قمة العالم بجدة، لم تنتصر السعودية وحدها، بل انتصر معها الخليجيون والعرب، وفي كل مرة تتقدَّم السعودية الصفوف، سنرى نصراً كهذا.. أما الحاقدون، سيكونون أسرى لأحقادهم أبد الآبدين.

أخبار ذات صلة

إذا تبغون سعودة حقيقية؟!
الفتى الطائر في جامعة الأعمال
حرِّر تركيزك.. لتُتحرِّر شخصيتك
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (2)!
;
الرؤساء التنفيذيون.. ومُلَّاك الأسهم
المشجع التَّابع.. و«أم الصبيان»
النفس.. إلى وطنها توَّاقة
المتحدِّث الرسمي!!
;
أمير الشرقية يلتقي الكُتّاب
فيضٌ عاطر من صيد الخاطر
رصـــــــاص
متى تتوفَّر مصادر التمويل؟!
;
إسرائيل: كلب مجنون بدون أسنان
عسير.. أيقونة المصايف وعروس السياحة
الذهب الوردي السائل في المملكة
شارع سلطانة!!